اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا ينظم ندوةعن دور الحوار الوطنى فى الإصلاح السياسى

السعودية

بوابة الفجر

نظم اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا ندوة عن دور الحوار الوطنى فى الإصلاح السياسى فى الجمهورية الجديدة  حيث ناقشت الندوة عدة محاور منها دور المصريين فى الخارج ومنظور الأديان للحوارالوطنى ودور المؤسسات المعنية بالحوار
وعن دور المصريين فى الخارج فى الحوار الوطنى أكدت الندوة على ضرورة مشاركة المصريين فى الحوار الوطنى للدور الهام الذى يقومون به فعلى الصعيد الإقتصادى تشكل تحويلات المصريين حوالى 9.81 %من النتاج  المحلى الإجمالي حيث بلغت تحويلاتهم 31.5 مليار دولار الأمريكى أى تقريبا مايوازى ضعف الدخل من السياحة وقناة السويس معًا وان مشاركتهم فى الحوار ستتيح التعرف على أفضل الطرق التى يمكن فيها إستثمارتحويلاتهم فى مشاريع التنمية المختلفة خاصة فى المشاريع الناشئة  والإبتكارات،كذلك أوضحت الدور السياسى للمصريين فى الخارج ودعهمهم لقضايا بلادهم الوطنية والذى بدى واضحًا فى ثورة يونيو وكذلك دعمهم لمصر قضية سدة النهضة وكيف تواصل المصريون فى أوروبا مع المؤسسات الأووبية وأيضًا غير الحكومية فى هذا الشان لدعم حقوق مصر فى مياه النيل، من ناحية أخرى شارك المصريون فى الإنتخابات التى أجريت فى مصر وقد أظهرت نتائج هذه الإنتخابات أن الوعى الإنتخابى للمصريين فى الخارج على درجة عالية فقد سجلت الأصوات الباطلة فى الإنتخابات الرئاسية فى عام2018 نسبة 2.48% ببينم سجلت فى داخل مصر 7.87% وطالبت الندوة إزالة المعوقات أمام مشاركة المصريين فى الإنتخابات القادمة ومنها حرمان العديد من المصريين من التصويت لأنهم عير مسجلين فى قاعدة بيانات الناخبين لأن العنوان فى بطاقة الرقم القومى مسجل فيه مقيم فى الخارج، ويؤكد هذا الدور السياسى  الهام  للمصريين فى الخارج بأهمية مشاركة المصريين فى الحوار الوطنى حيث سيساهم بشكل كبير على التعرف على كيفية دعم مصريون الخارج فى دعم ومساندة  مصر على الساحة الدولية ويعزز من قوة مصر فى العلاقات الدولية ويوضح التقدم على المسار الديموقراطى والأصلاح السياسى للدول التى يقيم فيها المصريين.
وشددت الندوة على أن إختيار المصريين فى الخارج للمشاركة فى الحوار من الدول التى يقيمون فيها  يجب أن يكون على أساس العامل الجيوسياسى وليس على أساس تعداد التوزيع  الجغرافى وأن هذا أمر فى غاية الأهمية خاصة فى حالة أن تكون دول الإقامةهى  الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة نظرأ لدورهذه الدول على الساحة السياسية الدولية  والمصالح الإستراتيجية بينها وبين مصر وما يمكن أن يقدمة المصريين فى هذه الدول لمصر من مساندة، خاصة وأنه فى الوقت الحاضر لم يتم تعيين أى مصرى من أوروبا والولايات المتحدة فى مجلس النواب.
وأكدت الندوة أن الأديان لاتتعارض مع فكرة الحوار وأن الحوار منذ الأزل فى الأديان وأن يجب يكون الحوار على أساس قبول الآخر وأن يكون حوارأ مجتمعيًا يساهم فى عمليات التنمية مع أهمية الأخذ بتجارب الآخرين ويتميز بالتعددية
كذلك شددت الندوة على أهمية مشاركة  المؤسسات الناشطة فى مجال الحوارفى الحوار الوطنى وان يكون حوارا هادفًا بعيدًا كل البعد عن المهاترات السياسية والتعصب  أو الفرضيات المسبقة وألا يكون حوار مرحليًا بل حواريتميزبالبعد الإستراتيجى من أجل تحقيق المرجو من الإصلاح
وشددت الندوة على أن يتم إختيار المشاركين فى الحوار على اساس الكفاءة والخبرة فى مجال الحوار وليس على أساس المجاملات
تحدث فى الندوة هدى درويش أستاذ الدين المقارن بجامعة الزقازيق وثروت قادس رئيس أكاديمية الحوار بالقاهرة ومحمد الزفزاف رئيس إتحاد الجاليات لمصرية فى أوروبا وشارك فى المناقشة إبراهيم يونس  المستشار باللجنة العليا الإستشارية لرئاسة الإتحاد والرئيس السابق للرئيس للإتحاد وفهيمة النقراشى وهالة رافعى بلجنة المرأة بالإتحاد.