ماذا تعرف عن فضيحة بارتي جيت التي تهدد بوريس جونسون؟

تقارير وحوارات

بوريس جونسون
بوريس جونسون

لا تزال فضيحة "بارتي جيت" تهدد مصير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، التي تسببت في انقسام كبير حوله، ما يجعله يواجه تحديات كبيرة أمام ناخبيه في الفترة المقبلة.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن فضيحة بارتي جيت تهدد بوريس جونسون.

فضيحة بارتي جيت 

تسببت فضيحة "بارتي جيت" في تحول ملايين الناخبين ضد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، واتجه بالفعل فريق من حزب المحافظين البريطانيين إلى طرح سحب الثقة منه.
 
وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه يتحمّل "المسؤولية كاملة" عن حفلات داونينج ستريت، التي خرقت قواعد الإغلاق خلال فترة تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد صدور تقرير داخلي يدينه فيما باتت تعرف بفضيحة "بارتي جيت".

وقالت الموظفة الحكومية الرفيعة سو جراي التي أعدت التقرير "ما كان ينبغي السماح للعديد من تلك الفعاليات بأن تحدث"، في إشارة إلى عدد من الحفلات التي حضرها كبار المسؤولين وخرقت قواعد الإغلاق.

واعتبر التقرير أنه "ينبغي أن يتحمل القادة سواء كانوا سياسيين أو رسميين، مسؤولية هذه الثقافة".

ونفى رئيس الوزراء البريطاني، الثلاثاء، خرق مدونة السلوك الوزاري للحكومة البريطانية فيما يحاول تفادي تمرد المحافظين المتزايد على خلفية "فضيحة الحفلات".

ونتيجة لذلك، أجرى حزب المحافظين الحاكم، تصويتًا بشأن سحب الثقة عن جونسون بناء على رغبة العشرات من نوابه في البرلمان.

ونجا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من محاولة لسحب الثقة منه بعدما حظي بدعم العدد الأكبر من نواب حزبه.

وحظي جونسون بدعم 211 نائبًا، في مقابل 148 نائبًا صوتوا لصالح حجب الثقة عنه.

ويسعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتعزيز موقفه، من خلال طرح مجموعة من السياسات الجديدة لكبار الوزراء بعد أن نجا من تصويت على الثقة كشف حجم التهديد الذي يواجهه في منصبه.

وسيكون التحدي الأول أمامه هو إقناع كبار حلفائه، الذين كان من المحتمل أن يترشح بعضهم مكانه إذا ما اضطر للتنحي، بأنه سيكون قادرا على الانتقال من مرحلة الشكوك التي تحيط بقيادته.