بلاغ يطالب بمحاكمة علاء حسانين وحسن راتب بتهمة غسل الأموال 

حوادث

علاء حسانين وحسن
علاء حسانين وحسن راتب

تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بالعريضة رقم 167713 للمكتب الفني للنائب العام مطالبا فيها بإحالة علاء حسانين وحسن راتب إلى الجنايات الاقتصادية عن غسل الأموال حيث صدر الحكم بالإدانة وثبوت ارتكاب المحكوم عليهما لجرائم إتلاف الآثار المصرية العريقة وتهريبها لخارج البلاد والاتجار فيها والتنقيب والحفر في المناطق الأثرية وتم ضبط وتحريز مجموعات عديدة من ألآثار تنتمي لحقبات ما قبل التاريخ – والفرعونية- والرومانية -واليونانية - والإسلامية، وتم الحكم عليهما بالسجن لعشر سنوات ولخمس سنوات مع التغريم.

وقد جاء في البلاغ مقتطفات من الحكم نصت على "أن المحكمة قد اطمئنت إلى أدلة الثبوت.. وهي أدلة متساندة في مجموعها لم ينل منها دفاع ولم يصبها عوار قام بها اتهام صحيحا قبل المتهمين وتكاملت أركانه في حقهم، فإن المحكمة وقد هالها ما اقدم عليه ذلك التشكيل العصابي من جرم والذي تزعمه نائب سابق اختاره أبناء دائرته ومنحوه الثقة ليمثلهم تحت قبة البرلمان واستغل تلك الثقة في ارتكاب الأعمال الإجرامية وشاركه في إجرامه رجل أعمال كان ملئ السمع والأبصار أعطاه المولى الأموال الوفيرة فاتبع خطوات الشيطان فذل وهوى إلى اسفل السافلين مع اللصوص والخارجين عن القانون كل ذلك طمعا في الكسب الحرام، إن ما قام به أفراد ذلك التشكيل العصابي من جرم طال مقدرات الدولة المصرية وكنوزها مما تركه الأجداد ويملكه شعب مصر بكافة أجياله المتعاقبة السابقة منها والحالية والقادمة فقد ترك الأجداد تلك الثروات والكنوز أمانة لتحملها الأجيال ألا أن هؤلاء المجرمين الضالين قد خانوا تلك الأمانة وخانوا الوطن وهان عليهم أن تقف مصر شامخة بين الأمم بحضارتها وثقافتها فأقدموا على العبث بها والاستئثار بغنائمه طمعا في مكسب زائل مفرطين في الغالي والنفيس من تراث الدولة المصرية على مدار العصور التاريخية والذي لا يقدر بمال ولا يوزن بقيمة وهو ما تعلو به الدولة المصرية قدرا وتزهو به فخرا بين الأمم ولا يسع المحكمة سوى ان تنزل عليهم العقاب جراء لما اقترفته ايديهم بارتكابهم لتلك الجرائم المسندة اليهم"

واستند البلاغ إلى نص المادة الثانية من قانون مكافحة غسل الأموال وفيها أنه يعد مرتكبا لجريمة غسل الأموال كل من علم أن الأموال متحصلة من جريمة أصلية، وقام عمدا ب تحويل متحصلات أو نقلها، وذلك بقصد إخفاء المال أو تمويه طبيعته أو مصدره أو مكانه أو صاحبه أو صاحب الحق فيه أو تغيير حقيقته أو الحيلولة دون اكتشاف ذلك أو عرقلة التوصل إلي مرتكب الجريمة الأصلية، واكتساب المتحصلات أو حيازتها أو استخدامها أو إدارتها أو حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو ضمانها أو استثمارها أو التلاعب في قيمتها أو إخفاء أو تمويه الطبيعة الحقيقية لها أو لمصدرها أو مكانها أو كيفية التصرف فيها أو حركتها أو ملكيتها أو الحقوق المتعلقة بها.