مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض في دبي يستعرض الحلول المصرفية لحقبة ما بعد "كوفيد 19"

الاقتصاد

بوابة الفجر


انطلقت في دبي، فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2022، الذي يعتبر التجمع الأكبر في المنطقة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة بالشركات والاستثمار.

ويستضيف المؤتمر، على مدى يومين، أكثر من 70 متحدثًا و550 من الشركات والمؤسسات المالية والسيادية الباحثة عن تمويل، وأكثر من 200 من المستثمرين والمقرضين، حيث يستعرض حلول التمويل المرنة للشركات الصغيرة.

وسلط المشاركون بالمؤتمر الضوء على كيفية تسهيل وتسريع عملية الوصول إلى القروض المرنة للشركات التي يملكها ويديرها مواطنون والتي تتطلّع إلى تسريع نمو أعمالها بعد الجائحة، خاصة بعد أن أثرت الأزمة على أداء الكثير من الشركات وخاصة الصغيرة والمتوسطة والناشئة، والتي تعتبر بدورها الأشد حاجة للدعم من قبل المؤسسات المصرفية حتى تستطيع القيام بدورها في دعم الاقتصاد الوطني.

واستعرض مصرف الامارات للتنمية خلال مشاركته بالمعرض المٌقام على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك، دوره التنموي في تمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لدفع النمو والابتكار وسبل تسهيل تبني التكنلوجيا المتقدمة ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية الصناعية لدولة الامارات العربية المتحدة.

كما شارك في المؤتمر فيفيك فوهرا، مدير الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مصرف الإمارات للتنمية، حيث تناول المقارنة بين تمويل النفقات الرأسمالية وإعادة التمويل، وعرض المصرف، خدماته في دعم وتمكين الخمس صناعات الرئيسية: البنية التحتية، التكنولوجيا، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية والتصنيع من خلال ثلاثة مسارات مميزة للحلول غير المالية والتمويل غير المباشر والتمويل المباشر.

وناقش خبراء القطاع المصرفي وعدد من أصحاب المصلحة ومنهم: شريف أيوب المدير المالي لشركة ابيكورب، وراج جيت سينغ واليا نائب المدير المالي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وستيف ريدلينجتون رئيس المكتب المالي لشركة "طاقة"، وموكيش سوداني بوزارة المالية لدولة الامارات، وشافان بوجيتا من بنك أبوظبي الأول، سبل تسهيل الخدمات المصرفية في فترة ما بعد كوفيد -19، خلال جلسة بعنوان "كيف يتعامل كبار المقترضين والمصدرين في دول مجلس التعاون الخليجي مع حقبة ما بعد الجائحة؟".

وتناول المشاركون بالجلسات، حلول الإقراض في تمويل النفقات الرأسمالية لنمو التنمية الاقتصادية في الدولة واعتماد التكنلوجيا المتقدمة في تحديث الآلات الموجودة وتمويل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بهدف التحول إلى مصدر نظيف للطاقة، فضلًا عن تمويل الرقمنة وتمويل المشاريع المباشرة أو الاستثمار في مشاريع جديدة.، وأوضحوا أن دول الإقليم وخاصة دولة الإمارات تعد من الأسواق الواعدة في مجال البنوك وتمويل الأعمال المستدامة والفرص الاستثمارية والائتمانية.

وقدمت "دي دبليو اف" - شركة انجليزية عالمية، ضمن المصارف والشركات المشاركة خبراتها في قطاع الخدمات المالية في تمويل المشاريع، الطاقة المتجددة، التوظيف، المعاشات وتمويل الاستحواذ المصرفية وإعادة الهيكلة، إضافة إلى رأس المال الاستثماري لإدارة الثورة والأموال للتأمينات والملكية الخاصة وحماية البيانات والامن السيبراني في أسواق رأس المال المدين للمنازعات والتقاضي.

كما شاركت ستاندرد آند بورز العالمية للذكاء التسويقي في المعرض، حيث استعرضت طرق السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط، وعرضت طرق تحليلات الائتمان في مزج النماذج المتطورة مع البيانات القوية لتساعد العميل في تقييم المخاطر الائتمان بشكل موثوق، وتحليلات ائتمان المناخ وبطاقات تقييم الائتمان المختصة في تزويد المختصين في إدارة الائتمان، والاستثمار بالأدوات الأساسية لتحديد وإدارة مخاطر التخلف عن السداد.