لميس الحديدي عن إعلان ديزني: "لست ضد المثلية الجنسية"

توك شو

 الاعلامية لميس الحديدي
الاعلامية لميس الحديدي

 

علقت الاعلامية لميس الحديدي، على الجدل الواسع حول إعلان شركة ديزني العالمية تكثيف تقديم الشخصيات الكرتونية المثلية في أفلامها وأعمالها القادمة.

 

 وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء، إن شركة ديزني أكبر مقدم لمحتوى الاطفال في العالم، معقبة: "إزاي نحمي أطفالنا من ذلك، كلنا إتربينا على ديزني،  فإزاي ممكن نشوف بطوط أو ميكي  مثلي، ده موضوع صعب أوي، ويحتاج للتفكير وأن نحمي أنفسنا من ذلك".

وتابعت: "الناس ممكن تقول انتوا ضد المثليين،  لكن هرد واقول أن هذا المجتمع بدياناته وبثقافته  لديه مجموعة قيم، وأنا ست متفتحة وتعلمت في الجامعة الامريكية، ومش ضد هذه الشريحة  كأشخاص، لكني أرفض فرض هذه الثقافة على مجتمعنا،  وعلى أطفالنا بهذا الشكل الذي تنتوي  ديزني تقديمه".

وكانت كيري بورك، رئيس المحتوي الترفيهي لشركة ديزني قد أعلنت، أن الشركة تتعهد بإنتاج المزيد من الشخصيات الكرتونية، التي تدعم المثلية، حتى نهاية العام الجاري، حسب ما نشرته نيو يورك بوست.

وفي وقت سابق، أوضحت الشركة أنها تسعى لإلغاء القانون المناهض لحقوق المثليين في ولاية فلوريدا الأمريكية: هدفنا كشركة هو إلغاء هذا القانون من قبل الهيئة التشريعية أو إبطاله في المحاكم، وسنظل ملتزمين بدعم المنظمات الوطنية والحكومية التي تعمل على تحقيق ذلك.

وجاء البيان بعد أن نظم بعض موظفي ديزني، إضرابات واحتجاجات ضد مشروع قانون لا تقل جاي، الذي أصبح الآن قانونًا في ولاية صن شاين، لذا أوقفت تمويلها للسياسين والجمهوريين بتلك الولاية، لمناهضتهم الجمعيات المثلية.