أحمد عوض يكتب: مشروع إلكتروني كفيل في تغيير حياة أحدهم!!

ركن القراء

أحمد عوض
أحمد عوض

ما بين لحظة وأُخرى، قد يغير الجِد والعمل، الواقع بنتائج مفرحة، وسط اتجاه كثير من الناس، في العصر الرقمي الحديث، لبناء مشروع إلكتروني قد يكون هدفه ربحي أو خدمي، أو توجيه بيانات رسمية من خلاله،  فقد لا يلفت أحدهم لأي مقاييس من معايير النجاح الالكتروني، فأي مشروعات في الوقت الحالي أصبحت لا تقاس برأس المال فقط، بل أصبح الأمر مختلف في هذا التوقيت، لان النجاح الحقيقي هو إمكانية وصول الرسالة المستهدفة أو السلعة، للشخص الذي يحتاجها ويبحث عنها في ذات الوقت، الأمر الذي يجعل الكثير يتسائل ويقول: كيف تستطيع أن تجعل أعمالك منتشرة إلكترونيًا وتنجح في دقائق من خلال محرك البحث العالمي جوجل؟ فهذا سؤال يدور في أذهان الكثير من أصحاب ومالكي المواقع الإلكترونية سواء التجارية أو الصحفية أو المعلوماتية، فاللاجابة على هذا السؤال يجب أن يضع السائل أمامه مقومات النجاح، لكي يصل إلى النتائج التي يفكر فيها، فامقومات أي نجاح مشروع الكتروني يرجع إلى عزيمة فريق العمل الجماعي على النجاح، لأن بإصرارهم سوف يستجيبون لأي قاعدة من قواعد ضرورة اخراج محتوى المعلومة أو المنتج أو التطوير التقني الخاص بالتخصص.

يغيب عن معظم الناس، أن أي مشروع عوامل نجاحه تختلف من بيئة لأخرى، فالتسويق الصحيح على محركات البحث يحول أي شخص من عالم دراسة الخسائر إلى جمع الدولارات يوميا، فالأمر يجعل شركات أو أفراد صغرى تتربع على عرش المنافسين الكبار، إذا أصبح الأمر ليس فقط برأس المال الكبير لنجاح وتكبير المشروع، لكن بأسرار وتطبيق معايير جوجل يصبح الأمر في التصدر، بأقل من 100 دولار يمكنك بدأ مشروعك على الشبكة العنكبوتيه العالمية.

ينتابني هنا زاوية لا يمكنني أن أترك قلمي دون الخوض في بعض النصائح لبادئي المشروعات أو مريدي تحقيق نجاح كبير لمشروعات أحدهم الالكترونية، فيجب على صاحب المشروع البدء في وضع تصور وخطة كاملة يريد أن يصل إليها في مدة زمنية صغيرة، كما يجب تواجد خبير مع التأكد من وجود تجارب متعددة، فاي تجربة إلكترونية بفريق عمل، تعطي الخبرات المستحدثة، بجانب الأساسية والتي قد يكون الأكاديمي جزء منها، وذلك لكي يصل إلى أعلى النتائج في أقل وقت ممكن، إذاَ عامل الوقت ضروري جدا، كما يجب أن يضع دائما نفسه أمام الجمهور المستهدف لكي يتمكن من تقديم ما يحتاجه بالظبط، فا نجاح أي مشروع متوقف على ارتباط الشخص المستهدف بالمشروع الالكتروني، فكلما ارتبط عدد كبير بالموقع كلما ساعد في تحقيق نجاح أكبر وأكبر، الأمر الذي يجعل القلب مليء بالفرح والسرور من مفتاح لكن قد يحول حياة المريدين من فئة اجتماعية لفئة أعلى.