صدمة وحسرة.. والدة "شهيدة العلم" رحلت قبل فرحها بـ10 أيام (فيديو)

محافظات

جثة الطالبة ضحية
جثة الطالبة ضحية قطار الفيوم

شهدت محافظة الفيوم حادثة مأساوية تتكرر كل عام بقرية العدوة، التابعة لمركز الفيوم، ويذهب ضحيتها العديد من الأطفال والطلبة والمواطنين، وآخر هذه الحوادث وفاة الطالبة دعاء محمود، التي لقيت مصرعها على قطبان قطار الفيوم الذي صدمها وألقاها على قضبانة أثناء عودتها من تأدية امتحانها في الدبلومات الفنية من مدرستها بصحبة صديقاتها، وقبل موعد زفافها بـ 10 أيام فقط.

انتقلت “الفجر” إلى منزل أسرة دعاء والتقت والدتها التي قالت بصوت مكلوم وحسرة وعلامات الحزن تسيطر على وجهها بإن ابنتها كانت بارة بوالديها لدرجة غريبة غير كل البنات الفى سنها وايضا بأخواتها وحبة لأهلها وجيرانها، وكانت حافظة 16 جزء من القرأن الكريم، وكانت بتحفظ أبناء أخواتها للقرأن يوميا، ومحافظة على الصلاة فى أوقاتها وتقيم الليل، وكان يحبها جميع أهل القرية لخفه دمها وروحها الحلوة، كانت بتنام على صورة البقرة.

والدة الطالبة 

وأضافت الأم بنبرة صوت مليئة بالحزن ألأن أبنتها تمت خطبتها منذ عام لأحد شباب القرية الذى يعمل بالخارج دون أن يراها أو يعرفها، حيث جاءت والدة العريس وحاولت أن تفتح فيديو لترا الشباب إلا أن دعاء رفضت لحسن خلقها،ووافقت عليه نظرا للسمعة الطيبة للشاب وأهله، وكان محدد موعد كتب كتابها بعد غد الجمعة 10 / 6/ 2022 وكل شيئ مترتب والناس معزومة، كما تم تحديد موعد حفل زفافها بعد10 أيام عقب أنتهاء أمتحانات الدبلومات الفنية مباشرتا إلا أن القدر كان أقوى من الجميع .

وأشارت الأم أن "دعاء" كانت مدونة فى أجندة خاصة بها كلمات تهديها إلى خطيبها وكتبت بها سأخبرك بكل هذا الكلام بعد أن تكون زوجي أمام الله حتى لا أغضبه وستعلم كل شيئ فى وقته.

وطالبت الأم جميع المسئولين بالنظر إلى أهل القرية ووضع حلول لهذا القطار للحد من الحوادث ووقف نزيف الدماء على قضبان قطار قرية العدوة بالفيوم.

والدة الطالبة المتوفاه 

وأكدت شقيقتها طالبة بالصف الثانى الثانوى العام، أن أختها عقب عودة خطيبها من السفر للأحتفال بالعرس كانت ترفض أن تصافحة بيديها وتقول بعد كتب الكتاب حتى أكون زوجته أمام الله ورسوله، مضيفه هى كانت أختى وصحبتى الوحيدة وكل حياتى كنا بننام على سرير واحد وبنروح المدرسة مع بعض الصبح، أنا أشترتلها فستان فرحها ملبستوش غسلتها بأيدى لبستها الكفن بدل الفستان.

جثة الطالبة التى لقيت مصرعا على قضبان قطار الفيوم 

وتناشد شقيقتها الدكتور احمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وجميع المسئولين بالدولة بألاسراع والتصرف فى سكة حديد قرية العدوة أو نقلها خلف المدارس لأن هذه المحطة يقع خلفها مدرستين أبتدائى ومدرسة ثانوى عام وأخرى ثانوى فنى، وكل طالبات هذه المدارس لا بد أن يعدوى من على شريط القطار للوصول إلى مدارسهم دون رقيب أو حسيب من أحد كل أطفال ابتدائى وثانوى بيعدو الطريق الذى يقع عليه شرسط القطار حتىيتمكنوا من الوصول إلى مدارسهم ودى مش أول حادث فى هذا المكان كل عام فى أكثر من حادث من الطلبة أو المواطنين.

جثة الطالبة التى لقيت مصرعا على قضبان قطار الفيوم 

كانت الطالبة "دعاء محمود" 17عاما "من قرية البيضا التابعة لمركز الفيوم لقيت مصرعها على قضبان القطار بعد انتهاء امتحان لشهادة الدبلوم بمجمع المدارس بالعدوة عند مرورها من شريط السكة الحديد بعد انتهاء الامتحانات، مما أدي إلى تصادم القطار القادم من القاهرة إلى الفيوم ودهسها تحت عجلات القطار.

كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطار من العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود إشارة من مرفق الإسعاف تفيد بمصرع طالبه تحت عجلات القطار القادم من القاهرة إلى الفيوم بعد انتهاء امتحانات اليوم للشهادة الدبلومات بمجمع المدارس بقرية العدوة مركز الفيوم، وعلى الفور انتقلت سيارة مرفق الإسعاف لنقل جثه الطالبة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة.

وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقررت تسليم الجثمان إلى أسرتها والتصريح بدفنها فى مقابر أسرتها.