ندى موسى:" سبب نجاح "البحث عن علا" زيادة نسب الطلاق ولهذا السبب مبقتش أركب الأسانسير"

الفجر الفني

ندى موسى
ندى موسى

كشفت الفنانة ندى موسى، عن كواليس مسلسل "البحث عن علا" إنه ليس جزءا ثانيا من مسلسل "عاوزة اتجوز"، لكنه امتداد لشخصية "علا".


 

وأضافت خلال لقاءها ببرنامج "الراديو بيضحك"، المذاع على "الراديو 9090"، الذي تقدمه الإذاعية فاطمة مصطفى: "هند صبري في مسلسل "البحث عن علا"، لم تكن ممثلة فقط، لكنها "بروديوسر"، إذ كانت تتابع الكتابة بنفسها.


 

وتابعت: "هند صبري كانت بتحب علا بشكل كبير، مشفتش كده، بس أنا قادرة أفهم لما ممثل يحب شخصية الناس اتعلقت بيها، وأثرت في الناس".


 

واستطردت: "فكرة المسلسل تدور حول «ماذا لو علا طلقت؟ ماذا سيحدث؟»، وهذا موضوع مهم يحدث هذه الفترة بين الناس، كون الناس متفاعلة مع حاجة متقدمة لها، يبقى معناه جزء كبير من نجحها، إحنا بنعمل فن عشان يأثر في الناس، حتى لو كانت كوميديا، والبحث عن علا عمل مع الناس كده، لإت نسب الطلاق بقت عالية جدًا، والموضوع ملهوش علاقة بالستات بس، فيه رجالة كانت مهتمة؛ لأنه بيتكلم عن فكرة الطلاق، سواء راجل أو ست".


 

وعن مسلسل "بين السما والأرض": "في آخر يوم تصوير وقعت، وباخد بخاخة أكسجين عشان بتخنق بسرعة، وطول المشهد بقول لنفسي مش هوقف المشهد تاني، لقيت نفسي مرة واحدة زقيت نجلاء بدر ومكنتش قادرة أخد نفسي".


 

وواصلت: "محدش كان بيرفض يخرج من الأسانسير، عشان الممثل يعرف يحس من كل الشخصيات اللي واقفة، كنت واقفة وسط 11 ممثل، فكان كمية تعب كبيرة، النهاية كانت مفتوحة لأن الطفل لما عيط كل واحد بيتخيل الموضوع خلص إزاي".


 

واختتمت: "بفكر لو فيه جزء تاني أركب الأسانسير ممكن أبقى برة، بس مش أبقى جوة»، لافتة إلى أن بعض الأعمال الدرامية الناجحة يعرض جزء ثاني منها، لكن من المفترض أن تبنى القصة من البداية على أن يكون لها جزء آخر، مش حاسة مسلسل بين السما والأرض مكتوب كدة، خاصة إنه متاخد من حدوتة تانية وفيلم الناس كلها بتحبه ومتعلقة به".