كابونجا.. رياضي يحلم بدخول موسوعة جينيس بجر 220 طن (صور)
يبدو أن مصر ستكون على موعد مع دخول بطل جديد لموسوعة جينيس للأرقام القياسية خلال الفترة المقبلة، وهو كابونجا الذي يحاول دخول تلك الموسوعة من خلال جر القطارات.
من هو كابونجا؟
أشرف محروس الشهير بـ "كابونجا"، متزوج ولديه أبناء، ويقوم أسبوعيًا بسحب سيارات ضخمة، بأسنانه، أو دون أسنانه، وسط حضور كبير من المواطنين من أبناء الإسماعيلية، حيث سبق أن قام بسحب سيارة تريلا تزن 20 طنًا، ولودر، وسيارة تريلا بالحاوية تزن 25 طنًا، كما تم سحب تريلا بأسنانه تزن 20 طنًا، وسحب تريلا ناقلة أسمنت 38 طنا، وسحب ثلاجة تزن 32 طنًا، كما تم سحب تريلتين يزنان 50 طنًا، وتريلا بالشاحنة 28 طنًا، وأخيرًا سحب 4 تريلات.
وكان المصارع أشرف كابونجا، ابن محافظة الإسماعيلية، حصل على تصنيف موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد كسره للرقم القياسى الهندى لسحب الشاحنات العملاقة، وسحبه شاحنة تزن 15 طنا بأسنانه، وذلك يعد أكبر من الرقم الذى حققه أحد الهنود وقام بسحب شاحنة بوزن 13 طنًا.
سحب 6 عربات بوزن 220 طن
وأعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، سحب الكابتن أشرف كابونجا لـ ٦ عربات من قطار بالخط الثاني بوزن ما يقارب ٢٢٠ طنًا، لتسجيلها بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، بحضور عدد من الأطفال المرضى بمستشفى ٥٧٣٥٧ وعدد من السيدات المرضى من جمعية "اللمة الحلوة".
وأوضح المتحدث باسم المترو، بأن الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو ستقوم بتوفير مقاعد وأماكن مخصصة للضيوف وحواجز لحماية جميع المتواجدين داخل الورش والإشراف الكامل على الحدث للخروج بالشكل اللائق.
اقرأ أيضا
أقوى رجل في العالم يتحدى الجميع على الهواء: "مستعد أسحب طيارة"
الهدف.. كسر رقم جوردان ستيفنز
وسيقوم بسحب مترو الأنفاق في أحد محطات شبرا بوزن 220 طن لكسر رقم البطل جوردان ستيفنز أسترالي الجنسية، الذي نجح في سحب 203.9 طنًا في ماونت باركر، جنوب أستراليا، في 30 يناير من العام الماضي.
اقرأ أيضا
أشرف كابونجا: "الرئيس السيسي الأب الروحي لينا وراعي الرياضة"
ما سر دعوة الأطفال؟
وعن سر دعوة الأطفال لحضور الحدث، قال الكابتن أشرف كابونجا إنه يأخذ قوته من أعينهم ومن تحديهم لمرض السرطان، كما أن وجود الأطفال في عمليات السحب دافع قوي له للعمل على إسعادهم وايصال رسالة بهم بأنهم قادرين على تحدي أي شيء مهما كانت صعوبته.
