"لو معملتش غيرك هيعمل".. الديهي يرد على منتقدي اتفاقية تصدير الغاز الإسرائيلي

توك شو

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك مزايدات عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي المغرضة والمشككين في أي خطوة تتخذها مصر تحقق فائدة لاقتصادها ومواطنيها لمحاولة العرقلة والتشكيك.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة القلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أنه تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر مصر.

اقرأ أيضًا:

الديهي يكشف عن رد "السيسي" على تهنئته له بافتتاح مشروع مستقبل مصر
 

دول تحاول سرقة الدور المصري لتصدير الغاز 

ولفت إلى أن هذه الاتفاقية تتعلق بإسالة الغاز الإسرائيلي وتصديره عبر مصر لأوروبا، مثلما يمر في قناة السويس سفن من جميع دول العالم، فهذه حرية ملاحة.

وتابع: "لو لم تفعل مصر ذلك هناك دول إقليمية كبيرة تقبل الأيادي، وتحاول سرقة الدور المصري لوجستيا لتصدير الغاز، وتريد أن تصبح عضو في منتدى غاز المتوسط، وتسعى جاهدة لترسيم الحدود مع مصر، ولو قامت بتوقيع هذه المذكرة مع إسرائيل لأدت ركعتين صلاة شكر لله".

المشككون في ما تقوم به الدولة ليس لهم علاج

واستطرد: "إسرائيل دولة محتلة وتعتدي على الأراضي الفلسطينية ولم تف بالتزاماتها الدولية وهذا معروف والرئيس تحدث عنه اليوم"، مؤكدًا أن المشككين في كل ما تقوم به الدولة المصرية ليس لهم علاج.

ونوه، بأن هناك اتفاقيات وعلاقات مع إسرائيل منذ عام 1978، وإن لم يكن هناك تطبيع، معقبًا عن مذكرة التفاهم: "ما تم كان يجب أن يتم ولو معملتوش كان غيري هيعملوا، وإحنا جبنا جون لو مجبنهوش كان غيرنا هيجيبوا".

مصر قبلة المهتمين بملفات الطاقة والغاز

وأشار إلى أن مصر اليوم كانت قبلة المهتمين بملفات الطاقة والغاز، لافتًا إلى أن هناك اهتمام أوروبي وعالمي بمنتدى غاز المتوسط، موضحًا أن الرئيس السيسي، استقبل اليوم، رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، وأكد أن التأثر الحالي لقطاع الطاقة عالميًا، رسخ الرؤية الاستراتيجية الثاقبة بتأسيس المنتدى منذ سنوات.

وأضاف أن الرئيس  السيسي، استقبل اليوم أيضًا، السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، مؤكدًا أن رئيسة المفوضية الأوروبية أكدت ان مصر دولة محورية مهمة جئنا إليها لنؤكد الدور المحوري والمفصلي لمصر خلال الأزمة العالمية لتكون المركز الإقليمي للطاقة التي تمد أوروبا ببعض احتياجاتها من الطاقة الأحفورية والطاقة النظيفة.

 وأوضح أن مصر لديها إمكانيات هائلة لتحويل الغاز لسائل وإمكانية تصديره لأوروبا التي تبحث عن مصادر بديلة للغاز الروسي، مضيفًا أنه كان هناك زيارة مرتقبة لرئيس المفوضية الأوروبية لتوقيع اتفاق بين مصر والاتحاد الأوروبي يضمن حركة دائمة ومضمونة لنقل الغاز من المنطقة وليس من مصر فقط لأوروبا عبر الغاز المسال.