تباين آراء طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم حول مستوى امتحان “الأحياء" (فيديو وصور)

محافظات

طلاب الثانوية الأزهرية
طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم

أدى اليوم السبت، طلاب الثانوية الأزهرية بمحافظة الفيوم، امتحان مادة الأحياء، حيث تباينت آراء وردود أفعال الطلاب مابين سهولة الامتحان والوقت كافيًا، وصعوبة جزئيات منه لوجود بعض التركات الصعبة. 

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم..الأحياء فى مستوى الطالب المتوسط والوقت كافى

امتحان الأحياء فوق المتوسط 

وقال  الطالب زياد على حسن، إن الامتحان كان فوق المتوسط والوقت ثلاثة ساعات كافيا جدا بالسنبة للإجابة على الأسئلة.

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم عقب امتحان الأحياء

تركات صعبة تحتاج تفكيرعميق

وأكد" عمر عبدالرحمن" أن امتحان مادة الأحياء كان صعب جدا فيه تركات كتير صعبة تحتاج على تفكيرعميق، وفيه طلاب حلت وأخرين أشتكون من صعوبة العديد من الأسئلة، جاءت معظم الأسئلة شبة أمتحانات التربية والتعليم نص الأمتحانات أختر وعليها 30 من 60 % عليها نسبة النجاح.

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم عقب امتحان الأحياء

امتحان صعب 

فيما أشار بعض الطلاب إلى أن أسئلة الامتحان كانت صعبة جدا وتحتاج طالب أكثر من متفوق لحلها، فضلا عن أنها جاتءت بطريقة غير مباشرة، وبعض الطلاب أكدوا أن الامتحان متوسط وبمكن حله، بينما أكد آخرون أنه كان سهلا.

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم عقب امتحان الأحياء

 

يذكر أن اليوم السبت أدى طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، القسم العلمى امتحاناتهم فى مادة الأحياء وبلغ عدد لجان الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام تبلغ (605) لجنة على مستوى الجمهورية، ويؤدي الامتحانات ما يقارب (139000) طالب وطالبة في مختلِف الأقسام، حيث يبلغ عددطلاب القسم الأدبي (91392) طالبا، وطلاب القسم العلمي (46648)، و(143) طالبا من طلاب شعبة العلوم الإسلامية، و(539) طالبا في معاهد البعوث الإسلامية. 

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم عقب امتحان الأحياء

وتم تشكيل فرق عمل من رؤساء الإدارات المركزية ومدراء العموم في المناطق الأزهرية في مختلف المحافظات، وتشكيل غرفة عمليات مركزية خاصة بمتابعة امتحانات الثانوية الأزهرية، لمتابعة استعداد اللجان والوقوف على أبرز الإيجابيات والعقبات التي تواجه المناطق الأزهرية، والتعامل معها بشكل فوري.

اللجان المشكلة تباشرعملها طول فترة الامتحانات للتأكد من اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية،وإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في اللجان، وتوافر اللجان الطبية ومستلزمات الإسعافات الأولية، والتنسيق مع وزارة الصحة لمتابعة الطلاب في اللجان من خلال الأطباء الزائرين.