سعد نبيل يكتب: لعنة وائل الإبراشي تصيب محمد رمضان

الفجر الفني

الكاتب الصحفي سعد
الكاتب الصحفي سعد نبيل

أصبح محمد رمضان، صاحب الرصيد الأكبر من النجوم في افتعال المشاكل والأزمات بعدما تم توجيه الانتقادات له، بسبب أفعاله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصرفاته المثيرة مثل التباهي بممتلكاته، فضلًا عن أزماته المتكررة مع بعض النجوم، والعديد من الأشخاص خارج الوسط الفني، وأيضًا تصريحاته الصادمة.

 

كان للإعلامي الراحل وائل الإبراشي نصيب الأسد من توجيه الانتقاد لـ "رمضان"، ومن أبرزها انتقاده له قبل أن يدخل عالم الغناء، ليقوم الفنان بوضع هذا الانتقاد في أغنية "نمبر وان".

 

مرت السنوات واستمر الفنان محمد رمضان في إثارة الجدل، واستفزازه للجمهور ولزملائه، ومن أبرز الأزمات التي شغلت الرأي العام هي أزمته مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، حيث استضاف الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الفنان محمد رمضان، في برنامج التاسعة مساءًا.

 

وبعد حوار استغرق ساعة ونصف، وجه الإبراشي لـ "رمضان" نصيحته الأخيرة، قائلًا: "أنت سيارة لا بد أن تتوقف.. لأن الجنوح أحيانًا يؤدي إلى السقوط من على الحافة"، وكان المقصود من وراء تلك النصيحة هو عدم السير في أكثر  من اتجاه، فضلًا عن التوقف عن افتعال الأزمات والمشاكل مع زملائه من الوسط الفني، ليرد "رمضان" مستكبرًا على الراحل قائلًا: "نجحت يعني أروح أنام، وسبها على الله".

 

لا استطيع أن أجزم أن الفنان محمد رمضان كان قاصدًا لجميع المشاكل التي يقوم بها، والأزمات التي يفتعلها من وقت لآخر، ليكون محل اهتمام دائمًا، ولكن جميع المؤشرات والنتائج لجميع الأحداث التي شهدتها الساحة الفنية خلال السنوات الماضية تؤكد ذلك، كما أنه بالفعل خسر الكثير من جمهوره بسبب السوشيال ميديا، وهذا أيضًا ما أكده له الراحل الإعلامي وائل الإبراشي.

 

كل ذلك أثر على نجاح الفنان محمد رمضان، الذي سعى لتحقيقه سنوات كثيرة، وأصبحت أعماله تحظى بفشل كبير، ولكن كبريائه الذي عجز عن إخفاءه أبى أن يعترف بذلك، واستمر في الترويج لنجاحات ليس لها وجود، مثل أن مسلسلاته تحصد أعلى نسب مشاهدة، فضلًا عن أن أغانيه التي تعمد فيها إهانة البعض أرقام مشاهدتها ضعيفة جدًا مقارنةً  بباقي الأغاني التي طرحها في بداية مشواره.

 

في النهاية، كان يجب على الفنان محمد رمضان، والذي لقب نفسه بـ "نمبر وان"، أن يأخذ بنصيحة البعض في تجب افتعال أزمات مع زملائه، وعدم التباهي والتكبر عليهم، فضلًا عن التركيز جيدًا في محتوى أعماله، وعدم السير وراء غروره، وجني الأموال دون وضع عقلية الجمهور وذوقه في الاعتبار، حتى لا تصيبه لعنة أخرى، مثل لعنة الإعلامي وائل الإبراشي التي أصابته، ومازالت تطارده في كل خطوة جديدة يخطوها في مشواره الفني.