"مش هسيب حقك يا فقيدة روحي".. آخر تصريحات والد فتاة المنصورة

تقارير وحوارات

نيرة أشرف فتاة المنصورة
نيرة أشرف فتاة المنصورة

لم تغفل عين والد المجني عليها نيرة أشرف الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة والتي فقدت حياتها أمس مذبوحة على يد زميلها الطالب محمد عادل محمد إسماعيل وحتى هذه اللحظة الأب يطالب بالقصاص لأبنته قائلًا: "لا عزاء قبل القصاص".

 

فتاة المنصورة 


توافد آلاف الأهالي لمنزل المجني عليها لأداء واجب العزاء لكن والد المجني عليها رفض أخذ العزاء لحين ذبح الجاني كما حدث مع ابنته وأوضح أنه لن يهدأ له بال ولا تغفل عينه إلا بعد القصاص لابنته.

 

وصرح والد الفتاة أنه التقى بالشاب منذ 5 أشهر وقال له: “يا ابني اعتبرها أختك وابعد عنها هي مش بتحبك والحب مش بالعافية”.

 

وفي تصريح خاص للفجر، قال والد الفتاة: “مكنتش أعرف أنه هيحرق قلبي على بنتي حبيبتي وأضاف: ”مش هرتاح ولا بالي هيهدأ إلا بعد ما أخد حقك يا فقيدة روحي".


وكشف والد الفتاة أنه حتى الآن لم يصدق ما حدث لابنته ولم يشاهد الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ولن يشاهده حتى يأخذ بثأر ابنته، كما أوضح أن الشاب قد تقدم لخطبة الفتاة أكثر من مرة ولكنها رفضته هذا وقد حدثت بينهم مشادات كلامية أكثر من مرة واجتمعوا لحل الأمر بشكل ودي لكن الشاب رفض فلجأوا للقانون وقاموا بتحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة المحلة.


وعلى الجانب الآخر، ما زالت والدة الشاب في المستشفى إثر إصابتها بجلطة دماغية بعد سماعها ما فعله ابنها، وكانت قد صرحت بأن هناك علاقة عاطفية تجمع ابنها بالفقيدة لكنهم اختلفوا قبل عدة أشهر وهو لم يستطع تجاوز الأمر وكان على أمل بالزواج منها.

 

جدير بالذكر أن والد المتهم قد توفى منذ واحد وعشرين عاما وليس لديه سوى شقيقتين، ‏وكان محمد عادل من الطلاب المتفوقين ودائما أن يحصل على المركز الأول بشهادة جيرانه وإخوته ومعلميه.

 

آداب المنصورة

هذا وقد تمكنت قوات الأمن في محافظة الدقهلية من ضبط طالب بكلية آداب المنصورة متهم بذبح زميلته بسلاح أبيض "سكين"، وأوضحت التحقيقات المبدائية مع المتهم أنه قام بذبح زميلته امام بوابة توشكى بالمنصورة أثناء ذهابهما للجامعة، بعدما حدثت مشادة كلامية بينهما داخل الميكروباص، وفور نأزولهما أسرع خلفها وسدد لها 3 طعنات، ختمهما بذبحها.

 

ومن الأمس، سيطرت حالة من القلق على أهالي منطقة شارع عبدالشافي بالمحلة الكبرى حيث يسكن الشاب بعدما سمعوا الخبر مستنكرين هذه الفعلة، خاصة وأن الشاب جارهم ولم يُسمع عنه سوءا حتى اليوم.