اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يطرح رؤيته للحوار الوطني

اختتمت فعاليات اجتماع أعضاء اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا، والتي جاءت تلبية لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء الشعب المصري للمشاركة في الحوار الوطني، حيث عقد الاجتماع في مدينة بودابست عاصمة المجر، وتحت رعاية رابطة الجالية المصرية بالمجر، في الفترة من يوم 17 – 19 يونية 2022.

وخصصت الجلسة الأولى لمناقشة عدة قرارات تم اتخاذها من المؤسسات المصرية بخصوص المصريين بالخارج، وقد اتخذت كل هذه القرارات دون التشاور مع المصريين بالخارج، ولم تحقق الهدف المنوط منها.

جدير بالذكر أنه نوقش العديد من المشاكل التي يواجهها المصريون بالخارج، وخاصة في أوروبا، بعد الإستماع لجميع الأعضاء، وطرحهم للمشاكل التي يرونها في بلد معيشتهم.

كما اتفق أعضاء الإتحاد على القيام بالعديد من الخطوات الإيجابية خلال الفترة القادمة، وتم تحديد آليات مختلفة لتنفيذ هذه الخطوات، هذه الآليات سوف تتبع للعمل على إيجاد حل واقعي لهذه المشكلات، وبشكل جاد مع المسؤولين عن اتخاذ القرارات فيما يخص قضايا المصريين بالخارج، وفتح قنوات للنقاش الجاد معهم لمساعدتهم في الوصول لرؤية صحيحة قبل اتخاذ أي إجراء أو مشروع قانون له صلة أو تأثير على المصريين بالخارج.

كما تم خلال الاجتماع اقتراح انتخاب لجنة تتكون من 3 أعضاء لتسافر إلى مصر لمقابلة المسؤولين شخصيا، ونقل اقتراحاتنا ومطالباتنا وشرحها لهم.

وتلخيصًا للموضوعات التي تم طرحها من الأعضاء، تم تحديد أهم المشكلات التي يعاني منها المصريون بالخارج، لتكون على رأس أولويات الإتحاد في الفترة القادمة وهي مشكلة المعاملات القنصلية بجميع أنواعها، خاصة التي تتعلق بالمدة الطويلة جدًا التي يستغرقها إستخراج جواز السفر، أو شهادة الحالة الجنائية، أو ما يتعلق بالأسعار المبالغ فيها خاصة سعر جواز السفر.

أما فيما يخص الشكل الداخلي للاتحاد، تم خلال الاجتماع تحديد لجان فرعية وهي:

"اللجنة الإعلامية – اللجنة الثقافية – لجنة الشباب – اللجنة الرياضية – اللجنة الاجتماعية"، وينشر لاحقا أسماء من يتولي مسؤولية إدارة هذه اللجان الفرعية.

وعلى صعيد آخر قرر اعضاء الاتحاد القيام بمبادرة لتشجيع المصريين بالخارج وخاصة فى اوروبا على المشاركة فى حوار وطنى فيما بينهم لنبذ الخلافات وتشجيع الكيانات على التنسيق والتعاون فيما بينهم.
ويود أعضاء اتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا ان يوجهوا عناية اللجنه المشرفة على الحوار الوطنى إلى خطورة اتخاذ القرارات دون التشاور والتى تأتى بنتائج سلبية  يستثمرها اعداء الوطن فى اكتساب التعاطف معهم مما يصعب من موقفنا فى حماية الوطن الام.

وذكر الاتحاد خلال اجتماعه القرارات الخاطئة التى أثرت سلبيا فى المصريين فى اوروبا، وهى:

1- مشروع التأمين الاجبارى من وزارة الداخلية وبه بند ينص عن الا تزيد فترة اقامة المسافر عن 90 يوم وذالك يخرج كل المصريين المقيمين فى اوروبا من المشروع.

2 - مشروع تأمين وزارة الهجرة وبه بند يحرم من تعدى الستين، اكثر من ٥٠٪؜ من المصريين فى اوروبا تعدوا الستين.

3 - معاملة زوجة المصرى الاجنبية كأجنبية بجانب الاحراجات التى يسببها فهو ايضا يشكل عبئ على موظفين بوابات الدخول.
4 - عدم سفر لجان لتجديد الرقم القومى لأكثر من ٥ سنوات.
5 - الارتفاع الزاهد فى المعاملات القنصلية خاصة البسبور وإذا نصرنا إلى عائلة من اب وام وطفلين فهم يحتاجون ٦٠٠ £ استرلينى وذالك فوق مقدرة الجميع.

6 - الزمن المستغرق للمعاملات القنصلية قد يصل 6 شهور نتيجة تأخر المستندات فى القاهرة مما يسبب مشاكل كثيرة بين المواطنين وموظفى القنصلية.

7 - تمثيل المصريين بالخارج فى البرلمان المصرى، الاسلوب الذى تم استخدامه خلق شرخ كبير مع مصريين اوروبا وكندا وامريكا واستراليا.

8 - حرمان المصريين مزدوج الجنسية من كثير من المميزات؟

9 - اعتماد جميع المستندات من خارجية البلاد التى نعيش فيها، علاوة على زيادة دخل الخارجية البريطانية مثلا، الا إنه يجب استثناء مستندات معينة كشهادة الوفاة مثلا التى تعطل سفر الجثمان إلى ارض الوطن وتزيد من معاناة اهل الفقيد المادية.

10 - قضية الاعفاء من التجنيد للشباب المقيم بالخارج تسبب مشاكل كثيرة مع ان ليس من الصعب التعامل معها.

11 - عدم توعية المصريين المسافرين للاقامة بالخارج بقوانين وعادات البلد ينتج عنها الكثير من المشاكل القضائية واحيانا خسارة العائلة لاولادهم وتسبب عبئ كبيرا على موظفى القنصليات.
12 - الأعباء الواقعة على المصريين المقيمين بالخارج من الهجرة الغير شرعية واستغلال اعداء الوطن لهم وتجنيدهم.
13 - قصور بعض مكاتبنا فى الخارج فى تنمية العلاقة بين المواطن والوطن.

وفيما يخص الشكل الداخلي للإتحاد، تم خلال الاجتماع تحديد عدة لجان لتولي مسؤولية أنشطة الاتحاد، كم تطوع بعض أعضاء الاتحاد لتحمل مسؤولية إدارة هذه اللجان  وسيتم نشر الأسماء لاحقا.