هل ستساهم زيارة "بن حمد" للقاهرة في زيادة التبادل الاقتصادي؟

تقارير وحوارات

السيسي وتميم
السيسي وتميم

بعد أيام قليلة من زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة، أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عن زيارة أمير دولة قطر.
وتعتبر تلك الزيارة الأولي منذ 7 سنوات، لهذا راي المتخصصين أن تلك الزيارة سوف ستهدف العديد من الملفات خصوصًا الملف الاقتصادي.
لذلك تحاول "الفجر" رصد التوقعات من تلك الزيارة.

تعاون اقتصادي

قال الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن زياره امير قطر لمصر تعتبر هدفه بحث ملفات التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات وقضايا إقليمية وتأتى زيارة قطر إلى مصر فى توقيت مناسب فى ظل الأحداث الجيوسياسيه والصراعات التجارية التى يشهدها العالم حاليا.
واضاف الدكتور السيد خضر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن هناك مخاوف بسبب تفاقم حده الأزمات التى تصدرها الولايات المتحدة الأمريكية إلى العالم أجمع لذلك شهدت العلاقات المصرية القطرية العديد من التغيرات والتقلبات والصراعات على المستوى السياسي، ولكن الدولة المصرية تريد أن تكون صاحبه الريادة والقيادة وتوحيد الصفوف العربية فى ظل تلك الأحداث والصراعات ايضا فتح افاق استثماريه جديده.

توقع الخبير الاقتصادي، خلال الفترة القادمة ضخ المزيد من  الاستثمارات في مصر  من قبل دوله قطر، خاصه أن الدولة المصرية قادرة  على إزالة كافة التحديات فى تسهيل كافة الإجراءات المتبعة من أجل زيادة تدفق الاستثمارات  فى العديد من  القطاعات وأن تصبح مصر مركزا إقليميا للاستثمارات ومدى انعكاس ذلك على زيادة حركة التبادل التجاري والاستثماري  بين الدول العربية والعالم.

ضخ الاستثمارات

نوه الباحث سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، أن فك الجمود بين مصر وقطر سوف يعود بشكل إيجابي علي البلدين، وهذا بعد انقطاع أستمر 7 سنوات.
وأضاف الباحث سمير رؤوف في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن أهداف تلك  الزيارة هي  التعاون المشترك في مجالات الطاقة التي قطعت به مصر شوطا كبير  و تعتبر مصر من الدول القليلة التي تتوجه اليها للاستثمارات في مختلف المجالات من طاقه والأغذية وصناعات دوائية واستحوذت على قطاعات مختلفة في الفترة الماضية.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد المصري مستقر بشكل كبير وفق للبيانات العالمية الصادرة من المؤسسات التقييمات العالمية وجاذب للاستثمار المالية.

عودة قطرية مصرية

أشار الباحث محمود أبو حوش، الخبير في العلاقات الدولية، أن تلك الزيارة جاءت وقت مهم وذلك بالتزامن مع تحركات اقليمية سريعة في صدد توحيد موقف عربي واقليمي موحد تجاه العديد من القضايا الإقليم، 
وأضاف الباحث محمود أبو حوش في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن تلك الزيارة سوف تحمل العديد من الملفات في اولوياتها الملفات الاقتصادية والاستثمارية والمالية باعتبار كونها صيغة توافق مشتركة بين البلدين، يليها الملفات السياسية وآليات التطبيع وعودة العلاقات بين ‎القاهرة و‎الدوحة استثمارات من لمبادئ اتفاق العلا.

واختتم الخبير في العلاقات الدولية، أن هناك وفد قطري رفيع المستوى زار القاهرة من 3 أشهر وقام بضخ ما يقرب من ٥ مليار دولا، كما نأمل بمزيد من التقديم في كافة الملفات في سبيل التطبيع الشامل في العلاقات الثنائية.