في شهرها الثالث

ثلثهم من الإناث.. 38850 زائرا للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان

أخبار مصر

وزارة الصحة
وزارة الصحة

أشارت آخر الإحصائيات التي قامت بها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان منذ انطلاق منصتها الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان في 15 مارس الماضي عن الآتي:

زيادة قدرها 4421 عن الشهر الماضي

وقالت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن عدد الزائرين لموقع المنصة الإلكتروني بلغ 38850 زائرا، بزيادة قدرها 4421 عن الشهر الماضي.

وبلغ عدد المستخدمين الذين قاموا بتسجيل بياناتهم 15653 مستخدم، بزيادة قدرها 1500 عن الشهر الماضي.

بينما بلغ عدد من قاموا بالاستبيانات الذاتية 14414 بزيادة قدرها 1483 عن الشهر الماضي.

وبلغ عدد من قاموا بتلقي جلسات علاجية بالمنصة 2076 بزيادة قدرها 705 مقارنة بالشهر الماضي.

نسبة المستخدمين من الإناث وصلت إلى 71٪ 

كما أشارت النتائج أن نسبة المستخدمين من الإناث وصلت إلى 71٪ مقابل 29٪ من المستخدمين الذكور، وأن نسبة الحالة الاجتماعية للمستخدمين 25٪ للمتزوجين مقابل 75٪ لغير المتزوجين، بالإضافة إلى أن أكثر المستخدمين من غير العاملين وصل إلى 66٪ مقابل 34٪ للعاملين حتى الآن.

وأظهرت الإحصائيات أيضا أن أكثر الفئات العمرية المستخدمة للموقع هي فئة المراهقين والشباب، وأن المستخدمين للموقع من جميع محافظات الجمهورية، وأغلب المستخدمين من محافظة القاهرة.

وأوضحت النتائج الإحصائية كذلك أن الطب النفسي العام بكافة أمراضه هو أكثر ما يتصفحه المستخدمون للموقع، يليه طب نفس الأطفال والمراهقين، ويليه الإدمان، ثم طب نفس المسنين.

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان برعاية ودعم وزارة الصحة والسكان في مجال التوعية بالصحة النفسية وتقديم خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية وعلاج الإدمان للمواطنين من أماكنهم "أون لاين" عبر المنصة.

وتهدف المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان إلى توفير خدمات حكومية مجانية للصحة النفسية وعلاج الإدمان لجميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وهى تُعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط، وهى إحدى ثمار التعاون بين كل من الأمانة العامة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة بريتش كولومبيا بكندا، ويقوم عليها نخبة من الكوادر الفنية والتقنية بوزارة الصحة والسكان، والمعالجين النفسيين والخبراء الدوليين في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.