برلماني: الحوار الوطني يهدف لـ "لم شمل" الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات

أخبار مصر

النائب ياسر الهضيبي
النائب ياسر الهضيبي

أكد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي لحزب الوفد، أن المستقر عليه سياسيا بين الدول أن تلجأ للحوار عندما تجد أن هناك أحداث وضرورة تستوجب ذلك، حيث يستند الحوار الوطني لأمرين الأول هو أيدولوجية وخطة مصر 2030 والأمر الثاني هو دستور 2014.

وأضاف الهضيبي، أن الهدف من الحوار لم شمل الجبهة الداخلية لمصر لكي تواجه الصراعات الخارجية والأزمات الاقتصادية والتحديات التي لم يسبق لها مثيل.

الوفد يطالب بتمويل شرعي للأحزاب من الدولة

وأضاف «الهضيبي»، أن حزب الوفد يرى ضرورة تعديل قانون الأحزاب ووجود تمويل شرعي للأحزاب من الدولة يحقق العدالة والكفاءة دون تدخل لا من الدولة ولا رجال الأعمال عبر العتبة القانونية، ويتطلع لتعديل قانون الانتخابات ليكون هناك معبر حقيقي وفي الوفد لم نحسم اتجاهنا في تأييد القائمة المطلقة أو النسبية، مشيرًا إلى أن الوفد حزب ليبرالي من أولوياته الحريات وأهمها وجود بدائل للحبس الاحتياطي.

مصر لن تقوم بحزب واحد ويجب ان يكون هناك تعددية 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، مصر لن تقوم بحزب واحد أو مؤسسة واحدة ويجب أن هناك تعددية وتداول سلمي للسلطة وانتخابات نزيهة، حيث أن نص المادة الخامسة من الدستور تقوم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة فيها حريات وتشكيل مجلسي النواب والشيوخ وأعطاء الكلمه للمواطن يعبر عن رأية.

المعارضة جزء لا يتجزا من النظام 

وتابع، «الرئيس السيسي دعا لاندماج الأحزاب ذات الأيدولوجية الواحدة وكان الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة في ذلك الوقت أول حزب من دعا لتلك المبادرة حتى يكون هناك تأثير حقيقي في الشارع وجاء ذلك بالفشل بسبب الأحزاب التي لم تتفق في الأيدولوجية وغاب عنها التمويل وعانت من فرض التقييد، فهناك مشاكل كثيرة تواجه الأحزاب»، مؤكدًا أن المعارضة جزء لا يتجزأ من النظام والمعارضة القوية تصنع نظام حكم قوي ويجب أن تكون موضوعية وليس لديها أجندة خارجية، حيث أنه في يوم من الأيام كان كل الشارع المصري ينتمي لحزب الوفد، ولكن حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة سيكون في صورة أخرى تليق بتاريخة العظيم.

السيسي سيرعى مخرجات الحوار الوطني 

أردف، «الجديد في الحوار الوطني أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جاد فيه وسيرعى بنفسه مخرجات ومؤتمرات هذا الحوار، ومن المؤكد تقليل عدد المحاور الحوار الوطني سيساعد في الوصول إلى مخرجات المحددة».