انتحار شاب قفزا من أعلى كوبري عباس.. والتحريات: مر بأزمة نفسية

حوادث

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

تخلص شاب من حياته قفزا من أعلى كوبري عباس، غرب الجيزة، وأخطر اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

 

أجهزة الأمن تتلقى بلاغا 

إخطارا تلقاه اللواء هشام الطماوي مساعد فرقة الغرب من العميد حسن دكروري مأمور قسم الجيزة، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط شاب من أعلى كوبري عباس بدائرة القسم.

 

انتشال الجثة 

بدوره دفع اللواء جابر بهاء مدير الحماية المدنية بالجيزة بقوات الإنقاذ النهري تنسيقا مع قوة أمنية من القسم وتمكنت القوات من انتشال الجثة وتبين أنها لشاب عمره 27 سنة.

 

انتحار شاب من أعلى كوبري عباس 

تحريات الرائد مصطفى عبد الله ومعاونيه الرائد أحمد الأبيض والنقيب عمر مبارك، توصلت إلى أن الشاب جلس لتناول كوبا من الشاي رفقة صاحب إحدى عربات المشروبات أعلى الكوبري قبل أن يترك متعلقاته الشخصية وهاتفه معه وقفز في نهر النيل.

 

مر بأزمة نفسية 

جهود البحث التي أجريت بإشراف اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة وسماع أقوال أسرته بينت مروره بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة ما دفعه إلى التخلص من حياته بتلك الطريقة.

 

إيداع الجثة داخل المشرحة 

جرى إيداع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء خالد البروي، حكمدار الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.

 

نصائح مهمة لكل الأسر الذين لديهم أشخاص يمرون بضيقة نفسية

وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن بعض من يمرون بظروف نفسية صعبة قد يظنون أن التخلص من حياتهم هو الحل لمشاكلهم، ولكن هذا ليس صحيحًا مشددًا على أهمية الذهاب إلى طبيب نفسي.

 

ونصح "فرويز" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" كل الأسر بترسيخ مبدأ  الحوار بين جميع أفرادها منذ الصغر، حتى لا يصل بعضهم إلى مرحلة الاكتئاب الشديد، مشددًا على أن هذا هو "الحل الأمثل" للتعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية.

 

وبالنسبة للتعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية، فنصح "فرويز" بالتعامل مع كل مشكلة على حدة، وإذا كانت المشكلة عاطفية فيجب التعامل معها بشكل مختلف عن الذي يمر بمشكلة أخرى، مشددًا على أهمية حل هذه المشاكل لكي لا تصل إلى مرحلة اكتئاب.

 

كما نصح كل الأسر بالحديث مع أبنائهم الذين يمرون بضيقة نفسية، أما مرضى الاكئتاب فيجب الذهاب بهم مباشرة إلى الطبيب، وعدم الاعتماد على أن الأسرة كفيلة بأن تجعله يخرج من هذه المرحلة بسلام.