مثال حي للتقدير والعطاء.. مشهد يصعب تجاهله داخل أروقة الجامعات المصرية
أثناء مذاكرتهم لآخر امتحان في الكلية، كان طلاب الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة القاهرة مشغولون بإعداد مفاجأة لعميد الكلية الاستاذ الدكتور جمال محمد شحاتة. حيث نظموا فيما بينهم حدثًا شرفيًا للسيد العميد، لأول مرة في تاريخ الكلية.
تنظيم الممر الشرفي واستقبال العميد
فقاموا بعد الانتهاء من الامتحان بالتجمع بشكل منظم أمام المبنى الرئيسي حيث مكتب العميد، وقام الطلاب المنطمون للحدث بمساعدة زملائهم في الاصطفاف يمينًا ويسارًا أمام بوابة المبنى ليتكون ممرًا شرفيًا، ينتهي بمنصة عليها درعًا يحتوي كلمات الشكر والعرفان التي حملها طلاب الكلية لعميدها. لم يستغرق الأمر خمس دقائق حتى اكتمل المشهد ووقف الجميع في انتظار قدوم سيادة العميد، الذي تفاجأ بما يقدمه الطلاب لما لمسوه من جهوده المضنية طوالة العام الأول له في منصب عميد الكلية، وعن توجهه المستمر تجاه الطلاب ووضعهم في المقام الأول.
إهداء العميد درع الشكر والعرفان
مر العميد داخل الممر وتعالت الهتافات وأصوات التصفيق، وكان يسلم على الطلاب أثناء مروره، حتى وصل إلى نهاية المرر وتسلم الدرع. وفور تسلم سيادة العميد الدرع، التف الطلاب من حوله ليلتقطوا الصور في مشهدٍ اعتاده الطلاب من عميد عرف بتواضعه وتوجهه للطلاب. الجدير بالذكر أن كل الأطراف شاركت في هذا الحدث بشكل متناسق، حيث أدى كل طرف ما عليه من مهام بدرجة عالية من التنسيق.
إحياء الأمل والإيجابية
يمثل هذا الحدث صورة بيضاء تسطع وسط الزخم السلبي المراد بثه داخل المجتمع لإحداث حالة من السلبية وقتل للأمل ووأد للتفاؤول، وترفع من روح الشباب المعنوية وتذكرهم بأن أملهم في غدٍ أفضل من أعظم مكتسبات الجمهورية الجديدة.
