قبل العيد..

4 فتاوى هامة عن ذبح الأضاحي

تقارير وحوارات

ذبح الأضاحي
ذبح الأضاحي

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بدأ المصريين يبحثون عن الفتاوى الخاصة بذبح الأضاحي وذلك ضمن استعداداتهم للاحتفال بتلك المناسبة الدينية الهامة التي تأتي مرة واحدة في العام.

 

شروط الأضحية السليمة


وأعلنت دار الإفتاء المصرية، شروط الأضحية خلال عيد الأضحى، موضحة أن الشروط "أن تكون الأضحية سليمة جسديا ولا تعاني من أي مشاكل مثل العرج أو فقدان البصر".


وأوضحت الدار أنه "لا بد عند شراء الأضحية مراعاة أن تكون واقفة سليمة تأكل من العشب الذي أمامها وأيضا تشرب الماء، وأن تكون أظافرها سليمة في القدم واليد".

 

كما أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه "في حالة وجود رغوة على الفم لدى البهائم فلا تصلح أن تكون أضحية، لأن ذلك يعد دلالة على أنها تعاني من مرض باطني".

 

ونوهت الإفتاء بأنه "عند ذبح الضحية لا بد من مراعاة بعض الأمور الشرعية، وهي أن تكون شفرة السكين حادة، ويعرض الماء على الأضحية قبل ذبحها، وأن يتم مرور السكين بقوة ذهابا وعودة، وأن يكون رأس الأضحية في اتجاه القبلة مع التسمية، وإذا كانت الأضحية من الإبل يجب أن يكون من منطقة اللبة وهي المنطقة التي توجد أسفل العنق، أما إذا كانت الأضحية من البقر والغنم يكون القطع من أعلى العنق، كما لا يجب أن يتم سلخ الأضحية أو قطع أي جزء منها إلا بعد أن تفارق الروح".

 

اقرأ أيضا

قائمة بأسعار الأضاحي في مصر 2022
 


عمر الأضحية المناسب 


وعن عمر الأضحية حسب المذهب الشافعي، "فالإبل يكون عمرها تجاوز الـ 5 سنوات، والبقر يجب أن تكون تجاوزت العامين، والخراف يجب أن تكون تجاوزت 6 أشهر، أما الماعز يجب أن تكون تجاوزت العام، ويعود الهدف من تحديد عمر الأضحية إلى أن يكون بها لحم يصلح أن يوزع على الفقراء".


حكم قص الشعر والأضافر للمضحين


وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء في إجابته عن سؤال: "هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟" بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره" أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية:"فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".

 

اقرأ أيضا
تعرف على أفضل الأماكن لبيع الأضاحي في مصر
 


وأوضح الشيخ محمود شلبي أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعنى أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة.

 

ذبح الأضحية في غير بلد المضحي


كما أكدت دار الإفتاء أنه  يجوز شرعًا ذبح الأضحية في غير بلد المضحِّي؛ سواء كان الذابح هو المضحِّي أو نائبه أو وكيله، ولا حرج في ذلك شرعًا.

وتابعت الدار نعم، يجوز فعل ذلك؛ فقد اتفق العلماء على جواز الإنابة في ذبح الأضحية، ولم يشترطوا أن يكون الذبح ببلد المضحِّي؛ إذ ليس في الشرع ما يدل على اشتراط ذلك، بل إنهم صرَّحوا بجواز الذبح في غير بلد المضحِّي؛ سواء كان الذابح هو المضحِّي أو نائبه أو وكيله.