في 30 يونيو.. قصص نجاح الدولة المصرية

تقارير وحوارات

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

منذ اندلعت ثورة 30 يونيو بدأت المصرية العودة إلي المسار الصحيح من أجل البناء والتقدم لجعل مصر في أعلي المراتب.
بعد مرور 9 سنوات من البناء والتقدم من أجل عودة  مصر إلي مكانتها الحقيقة بين الدول من جديد.
تحاول "الفجر" رصد قصص نجاح الدولة المصرية خلال تلك السنوات.

نجاح قطاع الأعمال

شهد قطاع الأعمال العام حالة سي جدا وذلك بسبب توقف بعض المصانع بعد اندلع ثورة يناير ونشر الفوضى وأيضا الاحتجاجات المستمرة  واستمر هذا الأمر حتي اندلعت ثورة 30 يونيو بدأ من جديد تصحيح المسار وجاء ذلك من خلال الآتي:

1) إصلاح الإطار التنظيمي للعمل

2) تعديل الهياكل التنظيمية للشركات التابعة والقابضة.

3) تقييم قدرات الأعضاء المنتدبين للشركات التابعة وجاري تقييم قدرات المستويات الإدارية العليا.
4) تكوين لجان استثمار مركزية فى الشركات القابضة لمراجعة القرارات الاستثمارية المتعلقة بمشروعات التطوير فى الشركات التابعة.

5) تشكيل إدارات تسويق مركزية في الشركات القابضة لوضع وتنفيذ خطط تسويقية لكامل محفظة المنتجات الخاصة بالشركات التابعة.

6) استحداث لوائح عمل متكاملة للشركات وفق أفضل الممارسات.

7)  حصر دقيق وشامل للأراضى غير المستغلة بإجمالي مساحة أكثر من 20 مليون متر مربع، وتغيير استخدام نحو 200 قطعة أرض من صناعى إلى سكنى مختلط (حيث إنها أصبحت داخل الرقعة السكنية) لتعظيم العوائد المحققة منها.

8) تسوية مديونيات تاريخية للشركات مع جهات حكومية بالمبادلة بأصول غير مستغلة (نحو 38 مليار جنيه).

9) توفير عوائد بمليارات عدة من استغلال بعض الأراضي لتمويل بعض مشروعات التطوير.

10) تم في أكتوبر 2019 توقيع اتفاق التسوية الودية بين شركة النصر للإسكان والتعمير التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام وشركة "إعمار مصر للتنمية" حول النزاع بشأن مشروع "هضبة المقطم".

11) تم صدور القانون رقم 133 لسنة 2019، بهدف تسوية حالات الشركات الصادر بشأنها أحكام قضائية بعودتها للدولة بما يضمن للدولة استيداء حقوقها ولا يضر بمساهمي تلك الشركات.

12) تم تسوية النزاع القائم بين شركة النيل لحليج الأقطان والشركة القابضة للتشييد، بعد موافقة اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار على أسس التسوية وقيام شركة النيل بسداد 231 مليون جنيه كتعويض لصالح الدولة.

13) تم في أغسطس 2019 توقيع اتفاقية التسوية الودية لدعوى التحكيم الدولي المقام من شركة الخلود للتنمية السياحية والعقارية ضد جمهورية مصر العربية والشركتين القابضتين للصناعات الكيماوية والصناعات المعدنية، والخاصة بأرض شركة النصر لصناعة المراجل البخارية. وتنهي اتفاقية التسوية نزاعًا استمر عدة سنوات، ويتضمن عقد التسوية النهائي (تسوية الأراضي الخاصة بالشركة دون المعدات والآلات) وباقي الأمور المتعلقة بالشركة، وتنازل شركة الخلود عن دعوى التحكيم الدولي، وكذا أرض شركة المراجل لصالح الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.

14) تم الانتهاء من إنهاء النزاع القائم بين ورثة المستثمر السعودي (عبد الإله الكعكي) والشركة القابضة للصناعات الكيماوية بشأن حكم محكمة القضاء الإداري في عام 2011 بعودة شركة طنطا للكتان والزيوت لملكية الدولة وبطلان عقد البيع، حيث وافقت اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار على أسس التسوية، كما تم سداد مستحقات المستثمر بشكل كامل، كما تم نقل ملكية أسهم الشركة إلي الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بتاريخ 23 /9 / 2021.

15) تم الاتفاق بتاريخ 17/8/2021 بين شركة استراكشر لاين للمقاولات والتجارة (المملوكة لمستثمرين سعوديين) وشركة مصر للسياحة التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق على تسوية الخلافات والقضايا الناشئة بشأن عقد المشاركة المبرم بينهما بتاريخ 5/10/2016 لإنشاء مشروع سكني – تجاري – إداري على قطعة الأرض المملوكة لشركة مصر للسياحة الكائنة خلف نادي السكة الحديد الرياضى – مدينة نصر، ووقع الطرفان اتفاق التسوية، وتم ارساله للعرض على اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار.

16) تم حل النزاع بين شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وبعض المستثمرين حول الأرض المملوكة للشركة بموجب القرار الجمهوري رقم 193 لسنة 1995 بمدينة هليوبوليس الجديدة.

17)  التطوير الفني للشركات وإعادة الهيكلة

18) تم إنشاء 4 محالج مطورة في الفيوم والزقازيق وكفر الدوار وكفر الزيات، وسيتم إنشاء اثنين آخرين عام 2023.

19) تم تأسيس شركة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروع لإنتاج زيت بذرة القطن بطاقة سنوية 20 ألف طن، وجاري حاليا الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمعاصر في المحالج الجديدة وتركيب الآلات.

عودة الثقافة المصرية

كانت الثقافة المصرية تعاني بشكل كبير في زمان حكم الإخوان، ولكن مع أندلع ثورة 30 يونيو بدأت الثقافة تعود إلى قمتها من جديد وجاءت كالآتي:

إنشاء المباني والقصور الثقافية

تم إنشاء 50 مبني وقصرًا ومسرحا ومتحفًا وسينما وبيتًا ثقافيًا في أنحاء الجمهورية.
وكان من أبرزها " المسرح القومي_ قصر ثقافة الشطبي_ مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية ومتحف الزعيم جمال عبد الناصر" وغيرها من المتاحف.

التبادل الثقافي

شهد للقطاع الثقافي تبادل كبير وذلك من خلال  بعض الدول مثل الصين وتايلاند والدول العربية والأفريقية والأوروبية  الآسيوي.
وبناء علي ذلك تم توقيع 10 مذكرات تعاون بين بعض الدول مثل موريتانيا والصين والسعودية  وإيطاليا.

تسجيل التراث الثقافى باليونسكو

استطاعت الدولة المصرية في تسجيل نجاح جديد  في النسيج اليدوي الصعيد علي قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي الغير مادي بمنظمة اليونسكو بالإضافة إلي السيرة الهلالية والتحطيب والاراجوز.