بعد أزمة الغنوشي الأخيرة.. ما مصير حركة النهضة الإخوانية بتونس

تقارير وحوارات

الغنوشي
الغنوشي

أصبح مصير جماعة الإخوان" الإرهابية" محسوم في العديد من الدول العربية وهو الاختصار والموت وذلك بعد سقوط مخطط الإخوان بداية من مصر إلى تونس حتى وصل إلى المغرب.
وظهر احتضار حركة النهضة "الإخوانية" عندما تم اتهام راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة بتهم تهدد أمن واستقرار الدولة التونسية.
و رأي المتخصصون أن حركة النهضة في وضع صعب، ويصل إلى مرحلة الاختصار وتفكيك الحركة.


مصير النهضة


قال المحامي التونسي الهادي حمدون،الخبير في الشؤون السياسية، قد  تم توجيه الاتهام لـ33 شخص بما فيهم الغنوشي وذلك بتهم إرهابية تمس الأمن القومي التونسي خاصة بعد تصريحات المتهم عادل الدعداع القيادي في حركة النهضة.
أضاف المحامي التونسي الهادي حمدون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، وذلك يؤدي إلى بعض النتائج المهمة وهي، حل حركة النهضة لمخالفتها للمرسوم 87 لسنة 2011 المنظم لتأسيس الأحزاب لمخالفته خاصة في فصوله الأولى. 
كما أكد أنه ستكون هناك آثار جزائية بخصوص الأطراف المتورطين وقد تصل العقوبات إلى الإعدام أو المؤبد وهو ما سيؤثر على تواجد حركة النهضة في تونس وكذلك سيضع كل من يدعمها من الخارج في موقف إحراج وذلك لخطورة الجرائم الموجهة للحركة وقياداتها وتورط أطراف أجنبية في التمويل ولولا تلك الأموال لما استطاعت الحركة من القيام بذلك.
وأضاف الخبير في الشؤون السياسية، أن حركة النهضة "الإخوانية"  فقدت شعبيتها التي اكتسبتها بعد 2011 وهذا بسبب تورطهم في جرائم تمس من الأمن القومي.


احتضار النهضة


أشار المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، إلى أن تنظيم النهضة في وضع  حرج جدا خاصةً بعد توجيه تهم إلى رأس الحركة هو راشد الغنوشي.
وأضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الجهاز السري لحركة النهضة متورط في اغتيال بلعيد والبراهيمي وهذا يعني أن تنظيم أصبح في وضع خطير.

واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن حركة النهضة "الإخوانية" قد سقطت سياسيا وأخلاقيا، وشعبيا والآن في  مرحلة الاحتضار الأخير.