ماذا تحمل زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية؟

تقارير وحوارات

الملك سلمان والرئيس
الملك سلمان والرئيس بايدن

مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية من أجل حضور القمة العربية الأمريكية، رأى المتخصصين أن تلك الزيارة تحمل العديد من الأهداف والمحاور أبرزها توطيد العلاقات بين أمريكا والدول العربية وذلك عقب توترات تشهدها العلاقات خلال الفترة الماضية.

لذلك تحاول "الفجر" رصد محاور وأهدافها.


أسباب الزيارة


قال الكاتب الصحفي محمد العالم، المتخصص في الشأن الأمريكي، إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية تأتي في إطار توطيد العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.


وأضاف الكاتب الصحفي محمد العالم في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الزيارة سوف تبحث العديد من الملفات ذات اهتمام مشترك ويأتي علي رأسها ملف زيادة إنتاج البترول من إمداد الدول الأوروبية بدلًا من روسيا.


واستكمل المتخصص في الشأن الأمريكي، أن هذه الزيارة جاءت في وقت مهم جدًا من أجل عودة العلاقات الأمريكية مع الدول العربية.


المحاور الرئيسية للزيارة 


أشار الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إلى أن هذه الزيارة تعتبر تنازل واضح من  قبل بايدن وذلك عقب التصريحات التي قالها عن السعودية أثناء الانتخابات السابقة.

وأضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الزيارة سوف تحمل عدة محاور وهي:


أولًا: احتواء الأزمة العالمية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ثانيًا: احتواء الطموحات النووية الإيرانية؛ بعد أن وصلت مفاوضات الملف النووي الإيراني لطريق مسدود.

ثالثًا: إحياء محادثات السلام المتجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين، وإنهاء الحرب في اليمن.

رابعًا: فك الجمود في العلاقات السعودية الأمريكية، حيث لم تكن العلاقات بين البلدين جيدة منذ اليوم الأول لوصول بايدن إلى البيت الأبيض.

خامسًا: العالم وأمريكا خاصة بحاجة ملحة لزيادة إنتاج النفط السعودي؛ من أجل تخفيض أسعاره عالميا في ظل أزمة الطاقة الراهنة.

واختتم الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، أن الدول العربية بقيادة السعودية ومصر والإمارات فرضوا رأيهم علي الإدارة الأمريكية لهذا جاء بايدن إلى المملكة من أجل تصحيح مسار الإدارة الأمريكية تجاه الدول العربية ودول الخليج.