في احتفالية وطنية.. "دار علوم القاهرة" تكرّم رموز ثورة 30 يونيو (صور)

أخبار مصر

احتفالية دار علوم
احتفالية "دار علوم القاهرة" بذكرى ثورة 30 يونيو

كرمت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أمس الأحد، رموز ثورة الشعب في 30 يونيو واستعادة الهوية الوطنية في قاعة علي مبارك بالكلية داخل الحرم الجامعي.

جاء ذلك بحضر الحفل مجلس الكلية وهيئة التدريس وطلبة وطالبات مشروع استعادة الوعي وممثلو الأزهر والكنيسة ومجلس النواب ومجلس الشيوخ ووزارة الداخلية ودار الإفتاء والقضاء ورموز الفن في مقدمتهم الفنان محمد صبحي ومؤسسة حفيظة النواوي وكذلك ممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

تكريم قادة الدول العربية الشقيقة

وكرم عميد الكلية كل من الراحل الملك السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية السابق، وتسلم التكريم المستشار محمد التميمي نائب سفير المملكة بالقاهرة، ثم كرم العميد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات السابق، وتسلم التكريم الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا نائب السفير.

تكريم شيخ الأزهر والبابا تواضروس

كما تم تكريم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، فضيلة مفتي الجمهورية، وقام العميد بتكريم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وتسلم التكريم ممثل وزارة الداخلية اللواء هشام الطماوي مساعد مدير الأمن كما تم تكريم قداسة البابا تواضروس الثاني بطريارق الكنيسة القبطية المرقسية وكذلك تم تكريم المستشار الدكتور خالد محجوب بمحكمة النقض وفضيلة مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، وأيضًا تم تكريم رئيس الوزراء الدكتور جمال الجنزوري، وتسلمت التكريم كريمته سوزان الجنزوري.

وقدم الدكتور عبدالراضي عبدالمحسن عميد الكلية تحيةً بالورود لأرواح الشهداء الذين بقيت بتضحياتهم مصر آمنةً مستقرةً وبقينا نحن نحي ذكراهم في مثل هذا اليوم فنُخلّد ما قدموه للوطن ونستلهم منه الحب الخالص والمعني الحقيقي "لمصر أولًا".

استغلال الفن في بناء الوعي

وقال الفنان محمد صبحي إن الفن معول للهدم أو البناء ونحن نريده معولًا للبناء حتى يتسنى للمجتمع تخريج أجيالٍ واعية بقضايا الوطن بل واستراتيجياته للارتقاء به.

وقال نائب سفير المملكة العربية السعودية إن لمصر مكانة عظيمة وكان بديهيا أن تقف السعودية إلي جانب مصر في الأوقات العصيبة وإن لمصر ثقلًا عظيمًا في الإطار العربي والإقليمي والدولي.

وقال عميد الكلية لو لم تكن ثورة 30 يونيو لكانت مصر قد تحولت إلى دويلات متناحرة وسيطرت عليها فتن طائفية وكان هذا هو المخطط الذي كان ينتظر ها لولا خروج الشعب في 30 يونيو بقيادة الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي قائد الثورة وقائد ثورة النهضة والتحديث المعاصرة.