ماذا وراء اقتحام مجلس النواب الليبي؟ خبراء يجيبون

تقارير وحوارات

مظاهرات ليبيا
مظاهرات ليبيا

تشهد الساحة الليبية حالة من التوترات وذلك بعدما قام مجموعة من المواطنين محاولة في اقتحام مبنى مجلس النواب الليبي.

وحيث رأي المتخصصين أن هذا الاقتحام مخطط له من قبل بعض الدول الخارجية من أجل الضغط على رئيس مجلس النواب الليبي.

لهذا ترصد "الفجر" تطور تلك الأحداث في ليبيا:

مخطط ضد ليبيا

قال الباحث محمد فتحي الشريف، المتخصص في الشأن الليبي أن المشهد الليبية شهد حالة من الفوضى المخطط إليه من قبل من جانب بعض الدول التي تريد السيطرة علي موارد الدولة الليبية وهذا ما جاء على لسان خالد المشري " الإخواني".

وأضاف الباحث محمد فتحي  في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الشعب أصبح لا يثق في القوي السياسية الموجودة بسبب سوء الأوضاع التي وصلوا إليها خصوصًا القوى التي ت اختيارهم من قبل الأمم المتحدة.

استكمل الشريف، أن الأطروحات الحالية التي يقول بها بعض القوى الليبية لن تلقى قبولا عند الشارع الليبي.

وأكد الخبير في الشأن الليبي  قائلًا:" لن تتم انتخابات في ليبيا دون مرحلة انتقالية حقيقية توافق عليها القوى الوطنية حتى لو لم يتم دعمها من المجتمع الدولي،موضحا أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن هي الحل والدعوة لانتخابات برلمانية سوف تزيد الأزمة وتعقيدها".

الضغط علي صالح

أشار الباحث عبد الهادي ربيع، الخبير في الشؤون الليبية، إلي أن الشعب الليبي غاضب من الفشل المستمر في إيصال البلاد للانتخابات، لهذا خرج الشعب يرفض كل ما يحدث في المشهد الليبي.

وأضاف الباحث عبد الهادي ربيع في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن محاولة استهداف مبنى مجلس النواب الليبي دون غيره في مدينة، يدل على أن هناك مخطط من أجل الضغط على المستشار عقيلة صالح.

وأشار إلي أن الأطراف  الدولية أرادت أن تضغط على صالح  ليساهم بإيجابية أكثر وفق مفهومهم في الحوار الدستوري.

واختتم الخبير في الشؤون الليبية، أنه من المرجح أن يظل الخلاف على ما هو عليه حتى يلجأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمعاونة المجلس الأعلى للقضاء لاتخاذ خطوات سيادية للتقدم في مسارات التفاوض وصولا إلى الانتخابات.