منهم توفيق الدقن ومصطفى متولي.. نجوم صنعوا من الشر وسيلة لخطف قلوب الجماهير

الفجر الفني

رستم والمليجي
رستم والمليجي

نجحت السينما المصرية، في تقديم فنانين بدرجات متفاوتة من البطولة، وذلك من حيث طبيعة أدوارهم والتي اعتادت الجماهير أن تراهم يتقلدوها في جميع الأعمال السينمائية أو الدرامية على حد سواء.
 

 

على الرغم من ارتباط الجمهور المصري بأدوار البطولة في الاكشن والقتال وأيضًا الرومانسية التي كان لها الحظ الوفير من خطف قلوب بعض الناس، إلا أن كان لأدوار الشر وحسن تقمصها من قبل القائمين عليها نصيب كبير من إعجاب الجماهير واستحسانها، لتبقى في اذهانهم أبد الدهر عالقة بأسماعهم.

 


 

ومن هذه الشخصيات التي برعت في تقديم أدوار الشر:-

 

زكي رستم

يعد "رستم" من أباطرة الشر بالسينما المصرية، والتي تمكن من تجسيدها واستطاع اقناع جمهوره بشخصيته وفرضها عليه، حيث قام بأدوار "المجرم، والقاتل، وزعيم عصابة، ومعلم السوق" وغيرها.

 

 

ومن أبرز أدواره التي قام بها في فيلم "نهر الحب" مع الفنانة فاتن حمامة، الذي استطاع أن يفرق بينها وبين نجلها بكل قسوة، وأيضًا فيلمه مع الفنان فريد شوقي، بفيلم "الفتوة" الذي كان متربص له طوال الوقت لعرقلته من الوصول إلى ما يريده.

 

 

محمود المليجي

تميز "المليجي" في أدوار الشر وارتبط إسمه بها، فقلما نجده بعمل لايقوم بدور الشرير المقاوم دائمًا للبطل، حيث استطاع في جلب جمهور خاص به من خلال ملامحه ونظراته المهيبة المعبرة عن الغضب والشر.

 

 

اجتمع مع الفنان فريد شوقي بمعظم أعماله، حيث كانا يمثلان دويتو آنذال، ومن أشهر أعماله" توبة" و"المبروك" و"أبو الليل" و"إبن الشيطان" و"غروب وشروق".

 

 

فريد شوقي

بدأ "ملك الشاشة" في الظهور بالسينما ملازمًا لأدوار الشر، قبل ان يأخذ دوره في دور البطولة، واستطاع أن يتقن ادوار الشر جيدًا ولك في فيلم "عفريتة إسماعيل ياسين" مثال على ذلك، وأيضًا فيلم "صراع في الوادي" وفيلم "عنبر" وفيلم "وإسلاماه".

 

استيفان روستي
 

هو الشرير الوطني الذي رفض مغادرة مصر بعد النكسة، على الرغم كونه غير مصري، اجتاح "روستي" قلوب عاشقيه وتربع عليها من خلال براعته في أدوار الشر وذلك بصورة كوميدية ولطيفة.

 

من أهم أعماله فيلم "حلال عليك" مع الفنان إسماعيل ياسين، والفنان عبد الفتاح القصري، وفيلم "سيدة القصر" وفيلم "القلب له أحكام".

 

توفيق الدقن

اشتهر "الدقن" بخفة الظل والكوميديا المفرطة على الرغم من انحصار جميع أدواره في الشر، حيث أنه مزيج من الفن الراقي والهادف الذي يلمس بفنه قلوب الجماهير.

 

وتعلقت الجماهير بالشرير الظريف "توفيق الدقن" حتى وقتنا هذا، نظرًا لخفة ظله وكثرة لازماته ومن اشهرها "أحسن من من الشرف مافيش" و"صلاة النبي أحسن" من أهم أعماله فيلم "سر طاقية الإخفاء" وفيلم "إبن حميدو" وفيلم "أرض السلام".

 

عادل أدهم

تأخر البرنس "عادل أدهم" من الولوج في سماء السينما، نظرًا لعدم  اقتناع أنور وجدي به في بداية حياته، ولكنه اثبت بعد ذلك جدارته وقدم لنا فن رفيع من الكوميديا الممزوجة بالشر، وتعلقت بأذهان الجماهير إلي الأن.

 

ومن أهم أعماله فيلم " الراقصة والطبال" مع الفنان أحمد زكي، والفنانة نبيلة عبيد، وفيلم " الفرن" مع الفنان الكوميدي يونس شلبي، وفيلم "حافية على جسر الذهب" وفيلم "السلخانة".

 

صلاح منصور

عرف بالعمدة "عتمان" بفيلم "الزوجة الثانية"، ظهر "منصور" بشخصيات الشر في معظم أعماله، ولاقت نجاحًا كبيرًا، ومن أهم وأشهر أعماله فيلم "بداية ونهاية" وفيلم "البوسطجي".

 

نجمة إبراهيم

هي نجمة إبراهيم أو "شريرة السينما المصرية، تمكنت من إتقان دور الشر وحصرته عليها فلم تظهر بأي شخصية غيرها طيلة حياتها الفنية،من أبرز أعمالها فيلم "ريا وسكينة" وفيلم "4 بنات وظابط" وفيلم "جعلوني مجرمًا"
 

مصطفى متولي

كون الفنان مصطفى متولي، مع الزعيم عادل إمام، ثنائي سينمائي مسرحي ناجح، حيث قدما النجمان الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية معًا.
 

واستطاع "متولي من ممارسة دور الشر في الكثير من أعماله سواء التي كانت مع "الزعيم "أو غيرها ومن أشهر أدوار الشر التي قدمها لنا فيلم " المولد" وفيلم "حنفي الأوبهة" وفيلم "بخيت وعديلة" وفيلم جزيرة الشيطان".


ضياء عبد الخالق
برز "عبد الخالق" في الألفية الجديدة، بدور الشر وقدمه لنا الفنان الكبير عادل إمام في أكثر من عمل فني، من أهم أعماله وأشهرها فيلم "أمير الظلام" وفيلم "كباريه"