الخوف والقلق يبدو على ملامحه

بالبدلة الحمراء.. كيف استقبل قاتل طالبة المنصورة تأكيد إعدامه شنقًا

تقارير وحوارات


أسدلت محكمة جنايات المنصورة، الستار في قضية قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، بعد إحالة أوراقه للمفتي وأخذ الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية، ثم تأكيد حكم الإعدام شنقًا على القاتل الذي استقبل الحكم بصدمة شديدة.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن رد فعل قاتل الطالبة نيرة أشرف بعد تأكيد حكم الإعدام شنقًا.

تأكيد حكم الإعدام على قاتل طالبة المنصورة 


قضت محكمة جنايات المنصورة بجلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقًا لقاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي بجلسة الأسبوع الماضي وأخذ الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية.

البدلة الحمراء 


وظهر المتهم محمد عادل، في المشهد الأخير، بالبدلة الحمراء، فور صدور الحكم عليه بالإعدام من محكمة جنايات المنصورة وفقا للقانون ولوائح السجون.

صدمة القاتل


واستقبل قاتل فتاة المنصورة الطالبة نيرة أشرف، الحكم عليه بالإعدام بصدمة شديدة، وبدت ملامح الخوف والقلق على وجهه فور النطق بالحكم.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الحكم بإعدام قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة

وقبل تأكيد حكم الإعدام شنقًا، قضت محكمة جنايات المنصورة، بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة اليوم 6 يوليو للنطق بالحكم.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين المري رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبد الرازق.

وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد.ع.ع" إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.

وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".