الجزائر ترفع إمداداتها بالغاز لإيطاليا ب 4 مليارات متر مكعب إضافية

الاقتصاد

بوابة الفجر

أعلنت الجزائر، اليوم /الجمعة/، رفع حجم إمداداتها بالغاز إلى إيطاليا ب` 4 مليارات متر مكعب إضافية، بداية من الأسبوع المقبل. 
 

وستقوم شركة "سوناطراك" الجزائرية الحكومية للنفط بتسليم هذه الكمية الإضافية من الغاز إلى شركة "إيني" الإيطالية، وعدد من شركائها الإيطاليين الآخرين. 

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، تعتزم الجزائر أيضا إمداد إيطاليا، قبل نهاية العام الجاري، ب` 6 مليارات متر مكعب أخرى إضافية من الغاز. 

كانت الجزائر، التي تربطها علاقات مميزة بإيطاليا، قد قامت بتزويد روما بنحو 14 مليار متر مكعب منذ مطلع العام الجاري، متجاوزة بذلك الحجم المتوقع بنسبة 113 بالمائة. تجدر الإشارة إلى أن تزويد إيطاليا بالغاز الجزائري شكل محور المحادثات التي كان قد أجراها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي خلال زيارته الرسمية إلى روما نهاية شهر مايو الماضي.

 

أسعار النفط 

وبحلول الساعة 09:29 بتوقيت جرينتش، بالنسبة لأسعار النفط  ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 76 سنتا أو 0.77 في المائة إلى 99.86 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 28 سنتا أو 0.29 في المائة إلى 96.06 دولار للبرميل.

قال صانعا السياسة النقدية الأكثر تشددا في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمس الخميس إنهما يميلان إلى زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي هذا الشهر، وهي ليست الزيادة الكبيرة التي سارع المتعاملون إلى التأهب لها بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء تسارع التضخم.

ودفعت حالة عدم اليقين المتعلقة برفع أسعار الفائدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة عقود الخامين إلى التراجع أمس الخميس أكثر من خمسة دولارات وانخفضت إلى أقل من مستوى إغلاق يوم 23 فبراير.


غير أن كلا الخامين عوض خسائره بالكامل تقريبا بحلول نهاية الجلسة.

أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة 

وتراجعت أسعار النفط في الأسبوعين الماضيين بفعل مخاوف من الركود على الرغم من انخفاض صادرات الخام والمنتجات المكررة من روسيا بسبب العقوبات الغربية بالإضافة إلى تعطل الإمدادات من ليبيا.


ومن المتوقع أن يصعد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جهوده للتصدي لارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاما عبر رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا الشهر، بعد أن رسمت بيانات التضخم صورة قاتمة عن تسارع ضغوط الأسعار.
 

كما أقبل المستثمرون على شراء الدولار والذي غالبا ما يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن. وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ 20 عاما أمس الأربعاء، وهو ما يجعل شراء النفط أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
 

كما أدت المخاوف من فرض قيود جديدة مرتبطة بالجائحة في العديد من المدن الصينية بهدف كبح تزايد الحالات المصابة بمتغير جديد شديد العدوى، إلى الحد من أسعار النفط.