كل ما تحتاج لمعرفته عن قضية جوني ديب وآمبر هرد

الفجر الفني

جوني ديب وآمبر هرد
جوني ديب وآمبر هرد

قضية جوني ديب وآمبر هيرد كانت أكثر قضايا هوليوود التي شغلت العالم في الفترة الأخيرة، والتي شهدت تبادل اتهامات بما زعمه كُلاِ منهما عن تعرضه للعنف المنزلي من قبل الأخر، وفيما يلي نكشف القصة الكاملة للقضية منذ بدايتها.

مأساة كانت بدايتها رومانسية

كانت البداية بزواج النجم جوني ديب من النجمة التي كانت قد بدأت في الظهور كواحدة من أبرز فنانات هوليوود، آمبر هيرد في شهر فبراير عام 2015.

وأنقلب الأمر حين تقدمت آمبر هيرد بطلب الطلاق في مايو 2016 بعد 15 شهرًا من الزواج.

لم يتم الكشف دوافع الانفصال لحين نشوب الخلاف القانوني بين الثنائي، الذي اشعله مقال كتبته آمبر في عام 2018 شهرت من خلاله بزوجها السابق، ووصفت نفسها كضحية للعنف الزوجي.

جوني ديب وآمبر هيرد

هذا المقال دشن الصراع القانوني بين الثنائي، وتقدم جوني ديب بطلب تعويض 50 مليون دولار، ونفى ارتكابه أي سوء معاملة، وردت آمبر هيرد بطلب تعويض 100 مليون دولار عن العنف المنزلي التي كانت تتعرض له من قبل جوني ديب.

انتصار مدوي لجوني ديب

وأصدرت هيئة محلفين أميركية منوطة بالقضية،  قرارا يدين الممثلة، آمبر هرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق، جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.

وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقا في خصوصيات نجمي هوليوود.

لا تزال الصدمة "سيدة الموقف" في حياة الممثل الأميركي جوني ديب، حتى بعد فوزه في محاكمة تشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وذلك ما ظهر عليه بعد إعلان نتيجة القضية التي شغلت الشارع الأميركي.

وقال ديب لمعجبيه  في آخر ظهور له أثناء حفلة صديقه عازف الغيتار الصخري جيف بيك في إنجلترا، إنه لا يزال في "حالة صدمة".

أول تعليق من آمبر بعد الهزيمة

بعد نتيجة المحكمة المدوية  تحدثت أمبر هيرد عن كل شيء بدءًا من معاملة الجمهور لها أثناء محاكمة التشهير مع زوجها السابق، الممثل الأمريكي، جوني ديب إلى ما إذا كانت تقول الحقيقة بشأن إساءة معاملته المزعومة.

وجلست هيرد لإجراء المقابلة الحصرية، التي هي الأولى لها بعد القضية على قناة NBC الأمريكية والتي تم بث جزء منها في برنامج "Today"  في يونيو الماضي، إذ لم تتراجع الممثلة عن مزاعمها بأن ديب قد أساء إليها جسديًا وعاطفيًا أثناء زواجهما.

آمبر هيرد 

وأضافت أنها تعتقد أن "الغالبية العظمى من هذه المحاكمة تم لعبها على وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى العديد من الصور الساخرة والخداع خلال المحاكمة تم تداولها على TikTok ومنصات أخرى، وقالت إن هيئة المحلفين "ليست محصنة" ضد تلك الصور الأقل إرضاء لها.

المحكمة ترفض إعادة القضية

وكان آخر ما شهدته الأزمة من تطورات منتصف يوليو الجاري، حين رفضت قاضية في فيرجينيا، طلبًا كانت تقدمت به الممثلة أمبير هيرد لإعادة المحاكمة في قضية التشهير التي خسرتها أمام زوجها السابق جوني ديب.

وكان محامو هيرد طلبوا من القاضية بيني أزكاريت إلغاء حكم هيئة المحلفين الذي يأمر هيرد بدفع تعويض لديب قيمته عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى إعلان بطلان المحاكمة، لكنّ طلبهم لاقى رفضًا من القاضية.

ويعود سبب طلب هيرد إعادة المحاكمة إلى أن عضوًا في هيئة المحلفين لم يكن الرجل الذي استدعته المحكمة بل ابنه، في خطأ وقع لتشابه اسمي الرجلين.

وأكدت أزكاريت: “عدم وجود أي دليل على تزوير أو مخالفة حصلت”، وأن العضو المحلف “كان يستوفي الشروط القانونية لتوفير هذه الخدمة”.

وأضافت: “تم التحري عنه وجلس أمام هيئة المحلفين بأكملها وتداول في شأن القضية وتوصل إلى الحكم”.