العربي: 6 مليارات دولار حجم التبادل التجاري وفرص واعدة لتنمية الصادرات المصرية للأسواق الألمانية

الاقتصاد

المهندس إبراهيم العربي
المهندس إبراهيم العربي

 

تلقى المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية تقرير لجنة المستشارين حول تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية لبحث كافة الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة علي إثر تراجع الواردات الألمانية من أسواق روسيا وأوكرانيا.


وأوضح العربي أن عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين والتي تمتد لسبعين عاما من التعاون كان وراء الاهتمام المستمر لاقتناص كافة فرص تنمية الشراكة الاقتصادية.


وأضاف العربي أن عدد الشركات الألمانية العاملة في مصر يصل لنحو 1.180 شركة بإجمالي قيمة استثمارات 7.1 مليارات دولار في قطاعات الطاقة والسكة الحديد والصناعة والسياحة، كما تعد ألمانيا شريكا رئيسيا في ثورة تطوير البنية التحتية في مصر حيث تقوم الشركات الألمانية بتنفيذ مشروعات بقيمة 33 مليار دولار في قطاعي الطاقة والسكة الحديد بالإضافة إلى توقيع الحكومة المصرية عقد إدارة منظومة السكة الحديد الجديدة مع هيئة السكة الحديد الألمانية لمدة 15 عاما.
وأشار إلى أن حجم التجارة البينية يقدر بنحو 6.05 مليارات دولار في عام 2021 مقارنة ب 5.573 مليار دولار في عام 2020.


وكان المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية قد أصدر تكليفات بإعداد تقرير شامل حول العلاقات التجارية المصرية الألمانية وفرص زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة وفرص المنتجات المصرية في الأسواق الألمانية عقب التراجع المتوقع لواردات ألمانيا من روسيا وأوكرانيا، علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا والتي تمتد علي مدى يومي 17 و18 يوليو 2022 لتوفير المعلومات الدقيقة بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين.


وجاء نص التقرير الذي تلقاه المهندس إبراهيم العربي والذي أعدته مجموعة تينك تانك إيجيبت للأبحاث والاستشارات الاقتصادية عن العلاقات التجارية والميزان التجاري المشترك متضمنا الآتي:
أولا: تحتل مصر المركز ال 59 ضمن قائمة أكبر الاقتصادات تصديرا في العالم. وفي عام 2021، صدرت مصر بنحو 40.7 مليار دولار وبلغ إجمالي وارداتها 73.7 مليار دولار، مما أدى إلى ميزان تجاري سلبي قدره 33.07 مليار دولار في عام 2021، بينما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لمصر 396 مليار دولار عام 2021، بينما تحتل ألمانيا المركز الثالث ضمن أكبر الاقتصادات تصديرا في العالم ف، وفي عام 2021، بلغت إجمالي الصادرات الألمانية نحو 1.626 تريليونا دولار وبلغ حجم وارداتها نحو 1.421 تريليونا دولار، مما أدى إلى ميزان تجاري إيجابي قدره 205 مليارات دولار في عام 2021، بينما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا 4.22 تريليونات دولار عام 2021.
ثانيا: الميزان التجاري بين مصر وألمانيا:
بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين نحو 6.05 مليارات دولار في عام 2021 مقارنة ب 5.573 مليار دولار في عام 2020.
وبلغت الصادرات المصرية إلى ألمانيا 1.151 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.167 مليار دولار عام 2020.
وبلغت صادرات ألمانيا إلى مصر 4.907 مليارات دولار عام 2021 مقابل 4.586 مليار دولار عام 2020.
وتعد مصر السوق الثاني للصادرات الألمانية في إفريقيا، بينما تعد ألمانيا السوق السابع للصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ثالثا: تمثلت أهم الصادرات المصرية إلى ألمانيا:
1- بلغت صادرات المواد البترولية والغاز الطبيعي 215 مليون دولار عام 2021 مقابل 393 مليون دولار عام 2020.
2- بلغت صادرات الفاكهة 107 ملايين دولار عام 2021 مقابل 104 ملايين دولار عام 2020.
3- بلغت صادرات الخضروات 93 مليون دولار عام 2021 مقابل 86 مليون دولار عام 2020.
4- بلغت صادرات المنسوجات 142 مليون دولار عام 2021 مقابل 136 مليون دولار عام 2020.
5- بلغت صادرات الزيوت النباتية 60 مليون دولار مقابل 45 مليون دولار عام 2020.
6- بلغت صادرات الأجهزة الكهربائية 55 مليون دولار عام 2021 مقابل 34 مليون دولار عام 2020.


خامسا: تمثلت أهم الصادرات الألمانية إلى مصر في:


1- بلغت صادرات الآلات والمعدات 1.13 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.21 مليار دولار عام 2020.
2- بلغت صادرات السيارات 788 مليون دولار عام 2021 مقابل 798 مليون دولار عام 2020.
3- بلغت صادرات الآلات والأجهزة الكهربائية 307 ملايين دولار عام 2021 مقابل 306 ملايين دولار عام 2020.


4- بلغت صادرات الأدوية 307 ملايين دولار عام 2021 مقابل 263 مليون دولار عام 2020.
5- بلغت صادرات المواد الكيميائية 190 مليون دولار عام 2021 مقابل 94 مليون دولار عام 2020.


أما عن واردات ألمانيا من أسواق روسيا وأوكرانيا وفرص تنمية الصادرات المصرية للأسواق الألمانية فنظرا لمجموعة العقوبات الاقتصادية التي فرضت علي الأسواق الروسية نتيجة التوترات الروسية – الأوكرانية، تأثرت التجارة المباشرة على العديد من السلع الموردة من روسيا وأوكرانيا إلى ألمانيا، بما يخلق فرصا محتملة للمنتجات المصرية مثل الغاز والحديد والصلب والبلاستيك والألمنيوم والأسمدة ومنتجات السيراميك والأجهزة الكهربائية والأثاث.


وحول واردات ألمانيا من روسيا:بلغت واردات ألمانيا من روسيا 27 مليار دولار في عام 2021 مقارنة ب 17 مليار دولار في عام 2020.


وجاءت أهم الواردات علي الترتيب الآتي:
1- المواد البترولية والغاز 17.76 مليار دولار عام 2021 مقابل 11.57 مليار دولار عام 2020.
2- المواد التعدينية 1.69 مليار دولار عام 2021 مقابل 848 مليون دولار عام 2020.
3- النحاس 1.14 مليار دولار عام 2021 مقابل 722 مليون دولار عام 2020.
4- الحديد والصلب 915 مليون دولار عام 2021 مقابل 330 مليون دولار عام 2020.
5- الألومنيوم 766 مليون دولار عام 2021 مقابل 484 مليون دولار عام 2020.
6- منتجات البلاستيك 214 مليون دولار عام 2021 مقابل 95 مليون دولار عام 2020.

السيسي يصل العاصمة الألمانية للمشاركة في "حوار بيترسبرج للمناخ"

 

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة رسمية لمدة يومين؛ للمشاركة في فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ"، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألماني "أولاف شولتز" للمشاركة في فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" يوم 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا".

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن "حوار بيترسبرج" يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديرًا للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي، في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

ومن المقرر أن تشهد زيارة برلين لقاء الرئيس السيسي مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألماني "أولاف شولتز"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.