توجيه الشكر للفقي واختيار مدير جديد لمكتبة الإسكندرية

الفقي يرحل عن رئاسة مكتبة الإسكندرية ومجلس الأمناء يختار مديرًا جديدًا

أخبار مصر

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

وافق مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية؛ بالإجماع على انتخاب الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة، مديرًا جديدًا للمكتبة.

جاء ذلك في اجتماع مجلس أمناء المكتبة برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس  نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

 وشهد الاجتماع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية وأعضاء مجلس الأمناء حضورًا وعبر تقنية الفيديو كونفرانس.

تقديم الشكر للدكتور الفقي

وقدم الوزير والحضور الشكر للدكتور مصطفى الفقي على حُسن إدارته لهذه المؤسسة العريقة خلال السنوات الخمس الماضية، وتعامله الحكيم مع كافة الملفات الفكرية والثقافية، والعمل على تحقيق الشراكة مع المؤسسات الدولية ذات الصلة لخدمة دور المكتبة، مُتمنين لسيادته التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة.

السيرة الذاتية للدكتور أحمد زايد

وأشاد د. عبدالغفار بالسيرة الذاتية للدكتور زايد، وما قدمه من إثراء للمعرفة والفكر والثقافة، مشيرًا إلى تطلعه لنجاحه خلال الفترة القادمة في مواصلة التميز من خلال أداء دوره بمكتبة الإسكندرية، وتقديم كل ما هو جديد والاستفادة من الدور الحيوي الذى تقوم به في التنمية الفكرية للمجتمع.

وقدمت د. إيناس عبدالدايم التهنئة للدكتور زايد، مشيرة إلى تميزه العلمي وخدماته العظيمة كعضو بالمجلس الأعلى للثقافة، مشيدة بإسهاماته الفكرية في مجاله وتخصصه العلمي، وأعربت عن تمنياتها له بالنجاح والسداد في الفترة المقبلة، مشيرة إلى القيمة العظيمة التى تُمثلها مكتبة الإسكندرية كصرح عظيم فى عالم الثقافة والخدمات التي تؤديها في خدمة الباحثين والمُثقفين وراغبي الإطلاع والمعرفة، مؤكدة أنها ستظل دائمًا نموذجًا ثقافيًا فريدًا بتاريخها الطويل والعريق.

وأكد الحضور ترحيبهم باختيار د. أحمد عبد الله زايد وأشادوا بمسيرته العلمية، كما قدموا له التهنئة والتمنيات بالنجاح فى أداء مهمته.

دور مكتبة الإسكندرية

وأشار الوزير إلى الدور الكبير الذي تقوم به المكتبة كمنارة لنشر الفكر والثقافة، وتاريخها الطويل والعريق كواحدة من أكبر وأهم المؤسسات الثقافية فى مصر والعالم وأكثرها نجاحًا وتميزًا.

الاجتماع هو الأول لمجلس الأمناء منذ عام 2019 نظرًا لظروف جائحة كورونا، مشيدًا بالجهود التي قامت بها المكتبة من خلال فريق العمل بها؛ للاستمرار في تقديم دورها التنويري في ظل ظروف الوباء العالمي، والتحديات التي فرضها على العالم بكافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية، وكذلك معالجة تداعيات جائحة كورونا على الحياة الاجتماعية والثقافية.

وأضاف أن المكتبة قامت بدور كبير خلال الفترة الماضية، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والتوعوية، واستطاعت رغم التحديات مواصلة دورها في نشر الثقافة والفكر والتوعية المجتمعية وخدمة قضايا التنمية المستدامة.

كما وافق الاجتماع على تجديد عضوية مجلس الأمناء، وذلك وفقًا للقرار الجمهوري بتجديد أعضاء مجلس الأمناء وبشكل دوري، والموافقة على عدد من الأعضاء الجدد لمدة 3 سنوات،  وضمت العضويات الجديدة مرشحون من عدة بلدان مختلفة شملت؛ أوروبا وإفريقيا وآسيا، وسيتم الإعلان عنها فور صدور القرارات التنفيذية.

وقد قرر المجلس عقد اجتماع مع المدير الجديد؛ لمناقشة الخطط والرؤى والسياسات المطروحة لتطوير العمل، وذلك تمهيدًا لعقد لقاء مرتقب مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وعرضها على سيادته.

وقدم السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، الشكر للسيد الوزير على قيامه بإدارة الاجتماع، واستضافة مجلس الأمناء.

وأشاد المجلس بفريق عمل المكتبة، على أدائه وجهده وتنظيمه لهذا اللقاء، وكذلك بكفاءة فريق عمل المكتبة واحترافيتهم في تمثيل هذا الصرح الثقافي.

جدير بالذكر أن د. أحمد عبدالله زايد هو أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، والمجلس القومى للمرأة، وشغل مناصب عميد كلية الآداب الأسبق، ومدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالكلية، رئيس مجلس العلوم العلميّة بأكاديميّة البحث العلمي والتكنولوجيا، وعضو الاتحاد الدولي لعلم الاجتماع، ونائب رئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع، كما شغل منصب المُستشار الثقافي الأسبق لمصر في الرياض، وقد أصدر عددًا من الكتب والمقالات العلمية والصحفية والكتب المترجمة.

حضر الاجتماع، أعضاء مجلس الأمناء، الوزير منير فخرى عبدالنور وزير السياحة الأسبق، والدكتور أحمد عكاشة أستاذ علم النفس، والأستاذ محمد سلماوي الكاتب الصحفي، وروزاليا أرتيجا الرئيسة السابقة للإكوادور، والدكتورة آنا أولجا أوكامبى من موزمبيق عبر الفيديو كونفرانس.