بعد زيارة بن زايد.. مالا تعرفه عن نصب نابليون بونابرت

تقارير وحوارات

نصب نابليون بونابرت
نصب نابليون بونابرت

شهدت العلاقات الفرنسية الإماراتية حالة من الازدهار والتقدم خلال تلك الفترة الحالية، حيث قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة إلي العاصمة الفرنسية باريس من أجل توطيد العلاقات بين البلدين.

حيث يرى المتخصصون أن تلك الزيارة تأتي في وقت مناسبة خصوصًا في ظل نقص الطاقة التي يشهدها العالم.

 

بداية الزيارة
 

أقيمت للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مراسم استقبال رسمية في قصر الأنفاليد.


حيث قامت مجموعة من الخيالة التابعة  للحرس الجمهوري الفرنسي ودراجات نارية استعراضية ترحيبًا بزيارته.


ثم استقبل الرئيس الفرنسي وزوجته الشيخ محمد بن زايد علي سلم قصر الإليزيه.

 

بعد ذلك عُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وفرنسا، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ثم قدم له قائد الحرس الوحدات العسكرية المشاركة في مراسم الاستقبال.


كما زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الأنفاليد النصب التذكاري لنابليون بونابرت المقام في القصر.

 

 

ما هو نصب نابليون
 

هو المكان الذي توج بها نابليون إمبراطورا جديدا على الفرنسيين وذلك في 2 ديسمبر عام 1804.


لماذا قام نابليون بهذا النصب؟


قام نابليون بونابرت بهذا النصب أو التتويج من أجل إرساء شرعية حكمه.


هل اختلف نابليون عن غيره؟


نعم اختلف نابليون عن غيره حيث قام بتتويج مختلف عن المملوك الذي كانوا يجعلوا تتويجهم تقديسا.
ولكن نابليون قام بتتويج مقدسا في كاتدرائية نوتردام دي باري الكبرى وذلك بحضور البابا بيوس السابع.

كيف جاء النصب؟


جاء النصب عقب الثورة الفرنسية على الإمبراطور ثم بعد ذلك تم اختيار رئيس مؤقت إلى فرنسا من قبل مجلس الشيوخ ثم نجح نابليون بونابرت في الاكتساح وتم تتويجه.

 


ماذا وراء الزيارة؟
 

قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يعني التقارب السياسي والاقتصادي بين الإمارات وفرنسا خصوصًا في ظل الصراع الروسي الأوكراني.

وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الزيارة سوف تشهد العديد من الاتفاقيات المهمة في مجال الطاقة والغذاء وذلك بسبب نقصهم الموجود في العالم خلال تلك الفترة.

وأختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة بن زايد جاءت من أجل التأكيد أن الدور العربي والخليجي هو الحل تلك الأزمة الموجودة في العالم.