كريم عبد العزيز يتحدث عن سبب ارتداءه للكمامة خلال أحداث "كيرة والجن"

الفجر الفني

بوستر فيلم كيرة والجن
بوستر فيلم كيرة والجن

كشف الفنان كريم عبد العزيز، عن سبب إرتداءه الكمامة خلال أحداث فيلم "كيرة والجن"، مؤكداً أنه كان يوجد في العصر الحقيقي لـ رواية 1919 مرض منتشر يمسى الإنفلونزا الإسبانية، وإرتداء الكمامة في ذلك الوقت كان من أهم الطرق للوقاية من ذلك المرض، وهناك تشابه كبير بين أحداث الرواية  و التوقيت الذي تم تصوير أحداث الفيلم خلاله، بعد انتشار فيروس كورونا في 2020.

 

كريم عبد العزيز يكشف سبب إرتداءه الكمامة خلال تصوير “كيرة والجن” 

 

وتابع كريم عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية له:"عمري ما هنسى الكورونا، وأثناء تصوير كيرة والجن، في العصر اللي بنى فيه أحمد مراد، رواية 1919، كان في حاجة اسمها الإنفلونزا الإسباني، فكان فيه كمامات قماش بتاعة 1919، والكرو كانوا لابسين كمامات بتاعة 2020، دي صورة فوتوغرافية لن أنساها اللي بيصوروا لابسين كمامات 2020 وإحنا لابسين كمامات 1919، ده شغل تاريخ".

كريم عبد العزيز وأحمد عز 

كريم عبد العزيز يتحدث عن شخصيته في" كيرة والجن "

 

وكان الفنان كريم عبد العزيز، قد تحدث مؤخراً في تصريحات صحفية له عن كواليس مشاركته في فيلم" كيرة والجن، مُشيرًا إلى أن شخصية "أحمد عبد الحي كيرة"؛ غيرت فيه أشياء عديدة، وأن تجسيدها كان أمراً صعباً للغاية، مُضيفاً :"أعتقد أنني مثلت الشخصية بطريقة مختلفة، وفتحت أبواب تمثيل جديدة، وأول مرة أجسد شخصية تاريخية، وأستطيع القول إن الشخصية اتعملت بالدم".

بوستر فيلم كيرة والجن 

معلومات عن فيلم “كيرة والجن” 


فيلم "كيرة والجن"، مقتبس من رواية "1919"، للمؤلف أحمد مراد الذي كتب السيناريو والحوار، وإخراج مروان حامد، وهو بطولة كريم عبد العزيز، أحمد عز، هند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، رزان جمال، هدى المفتى، محمد عبد العظيم، عارفة عبد الرسول، تامر نبيل، أحمد عبد الله محمود، وأيضًا مجموعة من ضيوف الشرف، والفيلم من إنتاج سينرجى فيلمز.

 

وفي سياق آخر، قد كشف السيناريست أحمد مراد مؤخراً خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مصر جديدة"، عن سبب النجاح الكبير الذي حققه فيلم “كيرة والجن” مُشيرًا إلى أن الجمهور هو السبب الرئيسي لنجاح العمل، ولافتاً أن الأحداث والشخصيات الموجودة في الفيلم هي شخصيات حقيقية بالفعل، لكنها لم تذكر في التاريخ بكثرة، فكان كل همهم إبراز تلك الشخصيات الوطنية، ومؤكداً على أن الفيلم وطنيًا من الدرجة الأولى.