"المصري الديمقراطي": الحزب وضع عدة محاور لتحقيق الإصلاح السياسي

أخبار مصر

رئيس الهيئة البرلمانية
رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى

قال المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن هناك عدة محاور وضعها الحزب لتحقيق الإصلاح السياسي المطلوب بأن يقوم بتحديد الأطراف المشاركة في الحوار، وتوفير الأجواء المناسبة، ووضع أجندة الحوار، وتحديد آليات الحوار، وتحديد المخرجات المتوقعة من الحوار.


الأجواء المناسبة

وأشار "منصور" خلال حواره لـ "الفجر" إلى أهمية الأجواء المناسبة لنجاح الحوار فهو مرهون بدخول الأطراف المختلفة إلى دائرة الحوار وهي على قدر مناسب من الحماس والرغبة في إنجاحه، أو بصياغة أخرى،  إن نجاح الحوار مرهون بأن يكون لدى الأطراف المختلفة أمل في نجاحه، وهذا الحماس المطلوب والأمل اللازم يحتاج إلى عدة إجراءات عاجلة، من بينها: الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، وتخفيف القيود المفروضة على حركة وحرية الأحزاب، وإتاحة فرصة للمعارضة للظهور في وسائل الاعلام، والتزام أطراف الحوار كافة بلغة راقية وسياسية بعيدة عن تبادل الاتهامات.


الأطراف المشاركة

وتابع "منصور" بالنسبة للأطراف المشاركة فالحوار هو الوصول إلى إصلاح سياسي شامل؛ فإننا نرى أن توجه الدعوة أساسا للأحزاب والقوى السياسية، بالإضافة إلى ممثلي النقابات ومنظمات المجتمع المدني؛ لأن الإصلاح السياسي يقتضي فتح المجال العام؛ فلا توجد أي إمكانية للإصلاح السياسي بهدف الوصول إلى نظام سياسي آمن ومستقر دون مجال عام ديمقراطي حاضن لهذا النظام.
 


أجندة الحوار

ولفت رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، إلى أن أجندة الحوار هي إصلاح للنظام السياسي بهدف الوصول إلى نظام سياسي آمن ومستقر جوهره، بأن تكون هناك مؤسسات سياسية واجتماعية تدير فيما بينها تفاوضا اجتماعيًّا يهدف للوصول إلى مواءمات فيما بين المصالح المتعارضة داخل المجتمع، ولكن تحتوي أجندة الحوار على إصلاح سياسي وإصلاح اقتصادي اجتماعي وينقسم الإصلاح السياسي إلى إصلاح مباشر وإصلاح غير مباشر

مخرجات الحوار

أما عن مخرجات الحوار وآليات تنفيذه، فمن المفترض أن ينتهي الحوار إلى وضع تصور شامل للإصلاح السياسي من شأنه أن يوفر الشروط والضمانات اللازمة للتفاوض الاجتماعي بين المكونات المختلفة للمجتمع، أو بصياغة أخرى، وبالنسبة لآليات تنفيذ الحوار، فجزءًا كبيرًا من إمكانات نجاح الحوار ووصوله إلى غرضه المنشود لا يتعلق بأجواء الحوار التي أشرنا إليها من قبل، ولكنه يعود أيضًا إلى طريقة وآليات إدارة هذا الحوار.