"حرقـوه حيا بالماء المغلي".. "الفجر" تحاور أسرة ضحية خلافات الجيرة بالمنيا (فيديو)

محافظات

أهالي الضحية
أهالي الضحية

التقت عدسة “الفجر” مع أسرة  خلف فتحي نجيب البالغ من العمر 47 عاما ضحية خلافات الجيرة بالمنيا، حيث طالبت الأسرة السلطات بسرعة ضبط الجناة والقصاص العادل للضحية.  

خلينا في حالنا

وقالت زوجة الضحية لـ"الفجر: "خلف مايستاهلش اللي اتعمل فيه "خلف “كان طيب وحنين ما بيجبش شر حد كان عشرة عمري ربنا رزقنا بأربع أبناء طول عمرنا في حالنا نقول ملناش دعوة بالناس خلينا في حالنا”، علي حد تعبيرها.

"خلافات عادية "

وأستكملت الزوجة الأربعينية حديثها لـ "الفجر، في البداية كانت خلافات علي شغل فهو يعمل أسترجي فكل ما كان «خلف» يعمل شغل كان المتهم «حسن» يعمل على إتلافه، دون أسباب، بدأ زوجي يتحدث مع كبار اهليته ولكن بائت جمع المحادثات بالفشل، حتى كان ردهم: إحنا مش  قادرين عليه ومالوش كبير.

دافع عن نفسة 

وظل علي هذا المنوال حتي تطور الخلاف وفوجئنا أن المتهم أستعان بأقاربه ليتعدوا على زوجي في المرة الأولي منذ سبعة أشهر، ولكن أراد الله أن ينجيه منهم وظل يدافع عن نفسه بالرغم أنهم من بدأ بأفتعال المشاكل وهم من أستعانوا بأقاربهم إلا أن غلبهم وكانت الناس بتحاول تفض الإشتباك  لحين تدخلت الشرطة، على حد قولها.

المجني عليه 

المشاجرة الأولى 

واسطردت «زوجة الضحية»، بعد المشاجرة الأولي حاولنا بكل الطرق أن نراضيهم وعرضنا الصلح حتي عرضنا أننا نتغرم بمبلغ مالي لهم بالرغم أنها كانت مشاجرة عادية وبتحصل كتير بين الناس وبتعدي وترجع المياه لمجاريها ولكنهم رفضوا بشدة وأرسلوا لنا عدة تهديدات هنقتلكم وغيره من الكلمات التي توحي برغبتهم في الإنتقام وكل ما كنا نحاول تهدأت الوضع كانوا يريدون خراب ودمار

تفاصيل الواقعة

في صباح يوم الخميس أستيقظ خليفة باكرًا، وأعد نفسه للخروج لشراء كيلو لحمة ولم يعلم أنه سيلقي شياطين تنتظره في الخارج ذهب إلي الجزار وضهره للشارع جائوا من ورائه بالمواسير الحديد وضربوه علي رأسه في الجسر بالقرب من منزله، كانوا مستعدين ومجهزين عدد كبير من الرجال، وفي غفوه من زوجي، نصبوا له كمين

مياة مغلية

ولفتت، لم يستطيع زوجي الدفاع عن نفسه غير إنه جري داخل مقهي في تلك المنطقة ليستغيث بالناس ويحتمي بهم ألا إنه دخلوا وراءه وهددوا الناس أنها لا تتدخل حتي لا يحيق بهم الضرر وبالفعل تركوه الناس ليفعلوا به مايفعلوا سحبوه لخارج المقهي ليفرجوا عليه الناس ولكن لم يتمكنوا من سحبه فسكبوا عليه الماء المغلي مما أحدث له حروق بالغة

لفظت أنفاسه الأخيرة

تفاجئ كسبان فتحي أخو المجني عليه بعربية نقل تقف أمام منزله وإذا بداخل العربية أخوه وهو في حالة لا يرثي لها يلتقط إنفاسه بصعوبة لم يتمالك أعصابه حينها فذهبوا مسرعين إلي المستشفي ولكن الحروق كانت بالغة لم تستطيع المستشفي علاجه ونصحتهم بالتوجه للقصر العيني سريعا حتي لا يتوفاه الله ولكن لم يستطيع تحمل تلك هذه الحروق فلفظت أنفاسه الاخيرة أخويا ذنبه في رقبة كل واحد شافه وخاف يتدخل.

ناشد شقيق المجني عليه خلف فتحي نجيب الذي قتل غدرا علي أيدي مجموعة أشخاص الداخلية بسرعة ضبط المتهمين حتي ينال كل شخص عقابه الذي يستحقه وأن يطبق الله حكمه فيهم وهو القصاص العادل حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه