الزوج المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال يفجر مفاجآت: "كانت تضربني وتهينني"

حوادث

شيماء جمال
شيماء جمال

 

لا تزال قضية مقتل المذيعة شيماء جمال مليئة بالعديد من التفاصيل المثيرة والمفاجآت الصادة، لا سيما بعد الاعترافات التي أدلى بها زوجا المتهم بقتلها، حيث كانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة الابتدائية، الأربعاء المنصرم، بتأجيل قضية المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال بمشاركة آخر، لجلسة 13 أغسطس المقبل.

 

زوج شيماء جمال: "صورتني في أوضاع جنسية".. وعمرو أديب يكشف التفاصيل كاملة


 

وفيما يلي  نص أقوال المتهم الأول زوج المذيعة شيماء جمال، والتي تضمنت العديد من المفاجآت

س: ما هي وسائل التواصل بينكما؟

ج: هي كانت بتكلمني على الرقمين اللي معايـا وكانت بتكلمني من رقم باسمي.

س: وما هي وسيلة إرسالها المقاطع والتهديدات المذكورة؟

ج: على الواتس آب وأنا حذفتها أول ما شفتها.

س: وأين يوجد الجهاز الذي استقبلت عليه تلك المراسلات عبر تطبيق «واتس آب».

ج:هو الجهاز ده كان نوعه سامسونج وضاع من نحو ثلات أو أربع سنين ومعملتش محضر ساعتها لأني مكنتش شايف فيها فايدة.

س: وما هو أثر تلك التهديدات في نفسك؟

ج: هو أنا تعرضت لموقفين صعبين جدًا في حياتي هما وفاة ابني ووالدي، وأقدر أقول إن موقف التهديد ده على نفس قدر الصعوبة للموقفين دول، وأن أنا فعلًا لو كنت قتلتها ساعتها كان يبقى مبرر لكن أنا قلت إنها عاوزة قرشين وتمشي من حياتي وده اللي سعيت ليه طوال خمس سنين.

س: وما هو أثر تلك التهديدات على علاقتكما؟

ج: العلاقة بينا توترت شوية لكن بعد كده حصل حوار ما بينا وأنا طمنتها وقتها إني مش هرميها ولا أطلقها من غير ما أديها حقوقها، وهي ساعتها طمنتني إن هي مش هتأذيني والحياة استمرت بعدها وسط كم من المشاكل اليومية التي لا حصر لها.

 

كانت تضربني وتهينني

 

س: اذكر لنا بعضًا من نماذج تلك المشاكل التي تخللت حياتكما الزوجية؟

ج: هي كانت في كل موقف بسيط تبدأ بالصريخ والصويت والتعدي بالسب بأبشع الألفاظ كل ما يخطر في البال من قاموس الألفاظ البذيئة، ومحاولة التعدي بالضرب ثم تختم الخلاف بتهديدي أن تقوم بإرسال صورة عقد الزواج على الماسنجر لزوجتي.

س: وما هي المواقف التي من شأنها أن تؤدي إلى تلك التطورات؟

ج: هي عادتها الصريخ والصويت واختلاق المشاكل في مشاكل لا تحتمل أي خلاف أصلًا شخصيتها وكانت بتعمل مشاكل مع الناس كلها، على سبيل المثال مكنش فيه حد في عيلتها أو منطقتها أو شغلها مش عاملة معاه مشاكل، ويكفي إنها مقاطعة والدتها وأخواتها منذ أكثر من عشر سنين.

س: أيعني ذلك أن الخلافات بينكما كانت بشكل يومي؟

ج: أيوه.

س: وهل تطورت أي من تلك الأحداث إلى تعدٍ بالضرب نتج عنها إصابات؟

ج: لا.

س: وما هو مدى تحرير ثمة محاضر بشأن أي من الخلافات المذكورة؟

ج: بيني وبينها مفيش محاضر، إنما هي مشتكية أهلها بالكامل ومعظم سكان عمارتها أخوها وأختها وأمها، واتهمت أخوها بمحاولة قتلها قبل كده، وفي محضر تاني خدت فيه بنت الشغالة بتاعة أمها وجابتلها عروسة لعبة، وخليتها تطلع بمنظر إنها معاقة ذهنيًا وأخوها اعتدى عليها جنسيًا.

س: وما أرقام هذه المحاضر؟

ج:  أنا معرفش أرقام.

س: وما أثر ذلك في نفسك؟

ج: أنا كنت عاوز أطلقها.

س: وما الذي حال دون قيامك بتطليقها؟

ج: أنا كنت خايف من إنها تفضحني.

س: وما الفترة الزمنية التي استغرقتها علاقة الزواج العرفي بينكما؟

ج: إحنا قعدنا سنتين وشهرين تقريبًا.

س: وما مدى استمرار خلافاتك مع المجني عليها طوال تلك الفترة؟

ج: آه كانت مستمرة.

س: إذن ماذا كانت طبيعة العلاقة بينكما في ظل تلك الخلافات؟

ج: هو مكنش فيه علاقة بينا هي كانت بتتخانق وتاخد فلوس مني وتصرفها.

س: وما هي المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها منك؟  

ج: ما يقرب من عشرين ألف جنيه شهريًا.

س: وما سبب قيامك بدفع تلك المبالغ؟

ج: ما أنا لازم أصرف عليها.