تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي عقب قرار رفع سعر الفائدة

الاقتصاد

جيروم باول رئيس الاحتياطى
جيروم باول رئيس الاحتياطى الفيدرالي

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنه لا يعتقد أن الاقتصاد الأميركي يعاني من حالة ركود وذلك تزامنًا مع قرار البنك برفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس، ونعلم مخاطر الركود، ولكننا نرى أن بإمكاننا تجنبها.
 

نمو الوظائف ومستويات الرواتب لا تزال قوية، لا تشير إلى أن الاقتصاد في حالة ركود، وصناعة الركود ليست بين أهداف الفيدرالي الأمريكي، وتباطؤ الاقتصاد مطلوب، لكن لن أعلق عن "توقعات الركود".
 

لسنا جهة منوطة بوضع تعريف للـ "ركود" أو الإعلان عن بدء الركود، لكن الركود هو انخفاض قوي في العديد من القطاعات والصناعات وهو ما لا نراه الآن، كما أن حالة سوق العمل لا تشير إلى أن الولايات المتحدة في حالة ركود  حاليًا.


إذا ما صدرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي غدًا سلبية، فهذا لا يجعلنا في حالة "ركود"، وهدف الفيدرالي الأول هو خفض التضخم، ولدينا الأدوات التي تمكنا من فعل ذلك، ورغم انخفاض سعر السلع مؤخرًا إلا أن صعودها القوي قبل ذلك، لا يزال يترك ظلاله على معدلات التضخم المرتفعة،
لا زال هدفنا هو العودة بمعدل التضخم إلى 2% المستهدفة، ونعمل على تحقيق الاستقرار السعري، ولن نتردد أن نأخذ خطوة أكبر من 75 نقطة أساس إذا ما احتجنا لها.


سنأخذ قرارنا بشأن نسبة رفع الفائدة في سبتمبر بناء على البيانات، لكننا لا نستبعد رفعًا بأكثر من 75 نقطة أساس، ونراقب باهتمام تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وآثار قراراتنا برفع الفائدة، وسننتظر بيانات التضخم الخاصة بيوليو وننتظر تباطؤ في بيانات التضخم، وبيانات التضخم الماضية فاقت في السوء توقعاتنا، وفي نهاية العام نتوقع أن تصل أسعار الفائدة لنسبة ما بين الـ 3 والـ 3.5%.
 

نعلم مخاطر الركود، ولكننا نرى أن بإمكاننا تجنبها، لازلنا نرى أن أفضل مقيّم للتضخم هو مؤشر  أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي على أساس سنوي.

لا نرى أي مؤشرات مخيفة تقول أن الاقتصاد الأمريكية في حالة ركود حاليًا، في وقت ما سيصبح الأفضل هو الهبوط بأسعار الفائدة، لكن هدفنا الآن خفض التضخم، نمو الوظائف ومستويات الرواتب لا تزال قوية، لا تشير إلى أن الاقتصاد في حالة ركود، صناعة الركود ليست بين أهداف الفيدرالي الأمريكي، تباطؤ الاقتصاد مطلوب، لكن لن أعلق عن "توقعات الركود".
 

لسنا جهة منوطة بوضع تعريف للـ "ركود" أو الإعلان عن بدء الركود، لكن الركود هو انخفاض قوي في العديد من القطاعات والصناعات وهو ما لا نراه الآن، كما أن حالة سوق العمل لا تشير إلى أن الولايات المتحدة في حالة ركود  حاليًا، إذا ما صدرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي غدًا سلبية، فهذا لا يجعلنا في حالة "ركود".

وقال باول: لا أعتقد أن الولايات المتحدة في حالة ركود حاليًا والسبب هو أن هناك العديد من مجالات الاقتصاد تعمل بشكل جيد للغاية، وسوق العمل قوي للغاية لذلك ليس منطقي أن يكون الاقتصاد في حالة ركود وتكون هناك تلك الأشياء.

ومع ذلك أشار باول إلى أن البنك قد يتخذ قرارًا برفع الفائدة مرة أخرى وذلك استنادًا إلى البيانات.

وأضاف: من المهم أن نعالج التضخم الآن وأن ننجز هذه المهمة، الطلب تباطأ كذلك في الربع الثاني،

وشدد على أنه لا خيار آخر سوى خفض التضخم واستعادة استقرار الأسعار.

وتابع: من الصعب توقع حالة الاقتصاد خلال فترة الـ 6 إلى 12 شهرًا المقبلة بدقة كاملة.

ورغم تصريحات باول بأن الاقتصاد لا يعاني من ركود فإنه أشار إلى صعوبة توقع حالة الاقتصاد في الأشهر الإثني عشر المقبلة.

وتابع: بيانات التضخم الأخيرة كانت أسوأ من المتوقع والنمو الاقتصادي سيتباطأ.

كما ذكر أن الطلب على الإسكان والاستثمارات تباطأ في الربع الثاني.

وأوضح أنه على الرغم من تراجع أسعار بعض السلع، لا يزال هناك ضغط تصاعدي إضافي على التضخم.

كما شدد باول على أن البنك لم يقرر بعد موعد إبطاء عمليات زيادة الفائدة.