متاحف مصرية مجهزة لاستقبال ذوي الهمم
يُعد قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار أحد أهم القطاعات في الوزارة حساسية ودقة، حيث أنه مكان حفظ وعرض المقتنيات الأثرية التي لا تُقدر بثمن.
المتاحف وذوي الهمم
إتاحة المتاحف لذوي الهمم يعتبر هدفًا رئيسيًا للدولة المصرية، حيث يتم تجهيز المتاحف بما يعينهم على ارتياد المتاحف والاستمتاع بالعرض الأثري التاريخي لها، والتقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية بعضًا من تلك التجهيزات.
ذوي البصيرة
وتتيح المتاحف المصرية لذوي البصيرة الزيارة والاستفادة بالمعلومات التاريخية منفردين دون معاونة، حيث جهزت عدد من المتاحف القطع الأثرية فيها بلوحات إرشادية مكتوبة بلغة برايل المخصصة لهم، كي يستطيعوا التعرف على تاريخ كل قطعة.
متاحف مجهزة
ومن المتاحف المجهزة لاستقبال ذوي البصيرة، المتحف الإسلامي، حيث التقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية عدد من المجسمات وبجانبها لوحات بطريقة برايل، وكذلك متحف جاير أندرسن.
أما المتحف المصري في التحرير فهو مجهز بلوحات بطريقة برايل وكذلك أقلام ناطقة، حيث يشير الزائر المرافق لذي البصيرة بالقلم إلى نقطة معينة فيسرد له حكاية القطعة الأثرية.
كما أن عددا آخرا من المتاحف المصرية مجهز بنفس الطريقة، مثل متخف شرم الشيخ والغردقة، كما أنه سيتم تجهيز المتحف المصري الكبير لاستقبالهم.
ذوي الهمم
كما أتيح بالمتاحف المصرية استقبال ذوي الهمم ممن يستخدمون المقاعد المتحركة، حيث تم تجهيز المتاحف بمنحدرات من خلالها يستطيعون الحركة بسهولة، وسيكون المتحف المصري بالتحرير مجهزًا بذلك بعد تطويره، كما أن المتحف القومي للحضارة، والمتحف القبطي، والمتحف المصري الكبير ومتحف شرم الشيخ والغردقة وسوهاج، وغيرها من المتاحف مجهزين لاستقبالهم.
المتحف الكبير
والمتحف المصري الكبير خصيصًا مجهز بوسائل عدة لاستقبال مستخدمي المقاعد المتحركة من سلالم كهربائية ومصاعد ومنحدرات وغيرها من وسائل تم تزويد المتحف بها.
لغة الإشارة
كما يعتني القسم التعليمي في المتاحف المصرية بعمل جولات لذوي الهمم من الصم والبكم، مع تخصيص أحد الخبراء للشرح لهم بلغة الإشارة، كما تم تزويد العديد من العروض والشروح الأثرية بالترجمة للغة الإشارة.
