على طريقة قاسم سليماني.. الولايات المتحدة تنجح في تصفية أيمن الظواهري

عربي ودولي

مقتل أيمن الظواهري
مقتل أيمن الظواهري - صورة أرشيفية

لطالما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية، من تصفية الإرهابيين دون أن تلحق بخسائر بشرية، حيث اعتمدت في غالبية عملياتها العسكرية علي الطائرات دون طيار لاقتناص الإرهابيين.

وبعد سنوات من تصفية الولايات المتحدة الأمريكية للواء قاسم سليماني قائد فليق القدس الإيراني، بضربة لطائرة دون طيار من طراز “إم كيو 9 ريبر”، يأتي الإعلان اليوم عن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في كابول بطائرة مسيرة تابعة للاستخبارات الأمريكية.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة خلال غارة أمريكية بطائرة أمريكية دون طيار، وهى الطريقة ذاتها التى قتل بها القائد الإيراني اللواء قاسم سليماني، بعد استهدافه بطائرة أمريكية دون طيار، في الـ4 من يناير عام 2020.

مقتل أيمن الظواهري

ووفقًا للتقارير، لقي أيمن الظواهري مصرعه في عملية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الـ "C.I.A"، باستخدام طائرة دون طيار، حيث أوضح محللون أن صور الغارة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي توحي بضربة صاروخية من طراز RX9، وهو صاروخ هيلفاير مزود بشفرات طويلة يهدف إلى قتل أهداف بطاقة حركية لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن عملية مقتل أيمن الظواهري تم الإعداد والتخطيط لها بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الظواهري كان مسؤول عن مقتل العديد من الأمريكيين في العديد من الهجمات.

 

مقتل قاسم سليماني

وفي الـ4 من يناير عام 2020، قتل قائد فليق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، جراء غارة لطائرة أمريكية دون طيار من طراز “إم كيو 9 ريبر”، واستهدفته بصاروخ يزن 45 كيلو جرامًا.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، بالإضافة إلى قيادات فى الحشد الشعبى العراقى على رأسهم أبو مهدى المهندس عن طريق إحدى طائراتها المسيرة، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليمانى، بالمسئولية عن العمليات العسكرية السرية فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ "داعم للإرهاب".

وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق، إنه تم تحديد 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش الأمريكى، إذا استهدفت إيران أى أمريكيين أو أصول أمريكية حسب بيان نشره على حسابه الرسمى على تويتر.