أسقف أطفيح يحتفل بتذكار تكريس كنيسة أبي سيفين

أقباط وكنائس

الانبا زوسيما
الانبا زوسيما

احتفل نيافة الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف بعشية تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس “أبي سيفين” بكنيسته بالصف، وذلك بمشاركة لفيف من آباء كهنة الإيبارشية.
وخلال الاحتفال  قام نيافته بتطييب رفات الشهيد وسط أصوات الألحان والتراتيل الروحية، وتم عمل دورة بالرفات المقدسة داخل الكنيسة. ثم ألقى نيافته كلمة روحية على شعب الكنيسة.

من  أبو سيفين


وولد أبي سيفين نحو سنة 224 م. من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا، واعتمد يايروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة، فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة.

وفيلوباتير كان جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب أميرًا ورئيس ركن، وفي الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء، امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: «من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف».

على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون وعلى رأسهم أبي سيفين.