عقد أول اجتماعات للجنة العليا المُنظمة لمؤتمر ومعرض "إيجبس 2023 "

الاقتصاد

المهندس طارق الملا
المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية

عقدت اللجنة العليا المُنظمة لمؤتمر ومعرض مصر الدولى السادس للبترول " إيجبس 2023 " اجتماعها الأول برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وبمشاركة رؤساء الهيئات والشركات القابضة بقطاع البترول والرؤساء التنفيذيين لشركات البترول العالمية الراعية للمؤتمر من شركاء النجاح لصناعة البترول والغاز المصرية  و امين عام منتدى غاز شرق المتوسط ووكيل وزارة البترول للمكتب الفني ونائب رئيس شركة ايجاس للطاقة الخضراء.


وقد تناول الاجتماع التجهيزات الجارية لتنظيم  هذا الحدث السنوي المقرر اقامته خلال الفترة من 13-15 فبراير 2023 بالقاهرة ويعد الأبرز من نوعه في مجال الطاقة بمنطقة شمال افريقيا والبحر المتوسط   كما تم استعراض اهم محاور المؤتمر الذى يركز على موضوعات مهمة للصناعة تواكب المتغيرات العالمية الحالية المؤثرة على قطاع الطاقة  في مقدمتها الاستدامة البيئية في مجال الطاقة حيث يأتي المؤتمر هذا العام في اعقاب تنظيم مصر لمؤتمر المناخ Cop27  علاوة على موضوعات الهيدروجين وإدارة وخفض الكربون في الصناعة والرقمنة والمسئولية المجتمعية، إلى جانب موضوعات اساسية كالاستثمار والتمويل والمساواة في الطاقة واستدامة موارد الطاقة وتأمين الامدادات في مواجهة التحديات العالمية الراهنة التي تؤثر على خريطة الطاقة العالمية، مع الاهتمام بإبراز دور القارة الافريقية في تأمين موارد الطاقة للعالم  .


واكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان مؤتمر ايجبس استطاع ان يجمع خلال النسخ الماضية بين كافة اطراف الصناعة البترولية محليًا واقليميًا ودوليًا والمنتجين والمستهلكين، مؤكدا أهمية الاعداد لتنظيمه والتحضير الجيد له ليظل وجهة مهمة للشركات العالمية الكبرى المهتمة بالاستثمار في مصر والمنطقة، ويفتح فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون البترولى لمصر مع شركاء النجاح والترويج لنجاحات صناعة البترول والغاز وفرصها الاستثمارية  .

 

مؤتمر ومعرض إيجيبس 2022

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة تصريحات مهمة خلال كلمته في افتتاح معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس 2022”.


١- قارة إفريقيا لأسباب تاريخية كانت دائما متأخرة.

٢- العالم ظنّ أن كورونا نهاية الدنيا.. لكن الدنيا مش هتنتهي بالطريقة دي.

٣- المواطن المصري تحمل أثارا اقتصادية صعبة.

٤- لم نتوقف لحظة عن العمل خلال جائحة كورونا.

٥- إفريقيا تحتاج للدعم لأسباب أخلاقية وإنسانية واقتصادية.

٦- أنفقنا 400 مليار دولار لتحقيق حالة الرضا للمواطن في مصر.

٧- نصف سكان القارة الأفريقية دون طاقة.

٨- مش معقول إفريقيا تدفع آثار التواجد الاستعماري واستغلال مواردها.

٩- مشروع حياة كريمة يتكلف 40 مليار دولار لوضع مصر على الطريق الصحيح.

١٠- تكلفة مشروعات البنية التحتية 400 مليار دولار خلال 7 سنوات.

 


وشهد الحدث في نسخته السادسة  حضور اكثر من 32 الف مشارك واكثر من 290 متحدث من المسئولين والخبراء ورؤساء الشركات   و70 جلسة نقاشية متخصصة   وحضور رفيع المستوى من 11 وزيرًا للبترول والطاقة و7 أمناء عموم للمنظمات الدولية للطاقة و14 رئيسًا لشركة عالمية كبرى، كما سيشهد المعرض المصاحب مشاركة متوقعة من اكثر من 500 عارض و15 دولة، هذا علاوة على تخصيص 11 جائزة  من المؤتمر في مجالى الاستدامة والمساواة في الطاقة.

 

وشهدت الجلسة الوزارية تحت عنوان رؤية موحدة للتحول الطاقي في افريقيا والتى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "ايجبس ٢٠٢٢" مناقشة  الرؤية الافريقية في التحول الطاقى والتى يتم النقاش حولها حاليا تمهيدا؛ لطرحها علي قمة الاطراف المناخية Cop27 والتي تستضيفها مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.

 

حيث أوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان استضافة مصر للقمة يجب ان يواكبه توحيد في الجهود فمصر والدول الافريقية ملتزمون لاتفاقية باريس وكل الاتفاقيات المتعلقة بالمناخ، مشيرا إلى ان افريقيا من اقل الدول المسببة للانبعاثات الضارة وان هناك تباينا كبيرا في ٥٤ دوله هي الممثلة لدوله افريقيا فهناك دول ليس بها موارد للطاقة أو مواردها غير كافيه ودول اخري بها فائض ولكن لا تمتلك بنية تحتية كافية لاستغلال مواردها.

 

اكد الوزير على اهمبة ان تحتوي مخرجات قمة المناخ ضرورة النظر إلى افريقيا وووجود التمويل والتكنولوجيا الحديثه للاستفاده من ثروات هذه القارة وان تكون القرارات الصادره موضوعيه وقابله للتنفيذ ويجب ان تكون الفتره الزمنيه الانتقالية مناسبة لتحقيق التوازن المطلوب للمرحلة الانتقاليه المطلوبة.

واشار الوزير ان افريقيا من اقل القارات المسببه للانبعاثات الكربونية ويجب توحيد جهود الدول الافريقية ليكون لها صوت في هذه القمة المهمة.

واكدت الدكتورة أمانى أبوزيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الأفريقى أن الأولوية هى سرعة النظر فى وضع توافر الطاقة لسكان القارة من حيث تعزيز القدرة على النفاذية للكهرباء واستغلال الطاقة بالصناعات التحويلية، خاصة وأن نحو 900 مليون من السكان بالقارة يستخدمون الطرق البدائية فى الطهى، مما يترك آثارا صحية خطيرة تؤدى لوفاة حوالى 400 ألف سنويا، وأشادت بمشروع حياة كريمة ومايقدمه من خدمات ومايوليه لتوصيل الغاز الطبيعى لقرى مصر كطاقة نظيفة، مشيرة لأهمية توحيد الجهود والتعاون الأفريقى المتكامل والاستفادة من الإمكانيات والخبرات المصرية وخاصة فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى وتحويل وسائل النقل للعمل بالغاز كوقود، كما أشارت للإطلاق الناجح لسوق أفريقى موحد للطاقة والتى بدأت فى يونيو الماضى ومن المتوقع أن تكون بحلول عام 2040 أكبر سوق عالمى لتبادل الطاقة.

وأوضح جابرييل اوباينج ليما وزير المعادن والهيدروكربون بغينيا الاستوائية أن القارة الأفريقية لا بد وأن يكون لها خططها الخضراء التى تراعى أولوياتها وخصوصيتها، وان استدامة الطاقة أمر مهم تحقيقه كأولوية تسبق تحول الطاقة، مؤكدا على أهمية الغاز الطبيعى كوقود انتقالى على غرار نجاح التجربة المصرية فى هذا الشأن، وأعرب عن تطلعه للاستفادة من مصر فى قيادة الدول الأفريقية فيما يخص تعزيز استخدامات الطاقة الخضراء.

وأكد شيف تمبرا سيلفا وزير البترول النيجيرى أنه لاغنى عن الاعتماد على البترول والغاز كمورد طاقة للمستقبل وضرورة الاستمرار فى البحث عن الاستثمارات والتمويل لهذا القطاع، داعيا مؤسسات التمويل لدعم توفير تكنولوجيات حديثة ومتخصصة تساعد الدول المنتجة على إنتاج وقود أحفورى أنظف، كما طالب بالاعتماد على الطاقة النووية كطاقة نظيفة إلى جوار الغاز الطبيعى كوقود انتقالى.