شهود عيان ببورسعيد يروون تفاصيل واقعة قتل شاب لعمته بغرض السرقة

محافظات

القتيلة
القتيلة

اكتشف أهالي منطقه حي العرب وبالتحديد شارع كسرا بمحافظة بورسعيد، مقتل سيدة مسنة داخل شقتها وهي من أقدم سكان المنطقة، وتتمتع بحسن السمعة بين الجميع.


التقت "الفجر" بصاحب محل بيع الدواجن أسفل العمارة حيث قال إن الكاميرات أوضحت أن هناك شخص كان يرتدي كاب قبعة ليتخفى بها صعد للمنزل في تمام الساعة 10:00 إلا ربع ونزل من المنزل الساعة 12:30 وتبين من تفريغ الكاميرا أن هذا الشخص هو ابن أخو القتيلة.

 

صاحب محل بيع الدواجن

وقال صاحب محل بيع الدواجن إن والد القاتل حينما رأى تفريغ الكاميرات قال: “هذا ابني، وقال أيضا إن ابنه يتعاطى المخدرات وأنها ليست المره الأولى التي يتعرض فيها لعمته في الابتزاز للحصول على مبالغ مادية منها”.

 

 

محاولة الابن الوصول لوالدته


وأعرب أحد الجيران عن حزنه وأسفه لما حدث ليروي لنا تفاصيل الواقعه قائلا: "جاء ابن القتيلة وحاول الاتصال بأمه فلم ترد عليه على الهاتف المحمول، وكان باب الشقه مغلقا، وجاء إلى المنزل وحاول الدخول باطمئنان عليها ولكن الباب كان مغلق.


وأكمل جارها موضحا أن ابنها ذهب ورجع بنسخة من مفتاح الشقة، وفتح الشقة أمام الجميع فإذا بنا جميعا نرى والدته ملقاة على كرسي، والطعام لا يزال في فمها ويبدو عليها علامات الانتفاخ وعلامات زرقاء برقبتها.

 

ظنوا أن الوفاه طبيعية


أكمل الجار حواره قائلًا: في بادئ الأمر ظننا أن الوفاه طبيعيه نظرا لأنها سيده مسنة تبلغ من العمر 68 عاما، فقمنا بطلب سياره الإسعاف، لنقلها للمستشفى وعند حضور سياره الإسعاف رفضت نقل القتيلة، معللين أن هناك شبهة جنائية.

 

المباحث الجنائية 
وأكمل الجار حواره قائلا ظلت الجثه بالشقة إلى أن جاءت المباحث والشرطة والنيابة العامة للتأكد من تفاصيل الواقعة، وقامت الشرطة بتفريغ الكاميرات لمحل بائع الدواجن أسفل المنزل لمعرفة المترددين على العمارة السكنية خلال اليوم.

 

 القتيلة كانت تعيش بمفردها


وأردف أحد شهود العيان من الجيران أن السيدة المسنة كانت تعيش بمفردها، ولديها ثلاثة أبناء توفى أحدهم والآخر يعيش في الولايات المتحده الأمريكية، وابنها الثالث متزوج ويعيش في بورسعيد ويأتي يوميا لزيارة والدته للاطمئنان عليها.