وول ستريت تنهي خسائر يومين وترتفع بختام التعاملات

الاقتصاد

وول ستريت
وول ستريت

 

اختتمت تداولات  “وول ستريت” اليوم بالأسهم على ارتفاع قوي بعد يومين من الهبوط، ونجح في تعويض الخسائر التي مُني بها في بداية التداول، ويعود الفضل في الارتفاع للببيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع فساعدت على تهدئة مخاوف الركود الاقتصادي.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 416.33 نقطة أو 1.29٪ إلى 32812.50 نقطة، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.56٪ إلى 4155.17، مسجلًا أعلى مستوى له منذ يونيو ومحو الخسائر في وقت سابق من الأسبوع. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.59٪ إلى 12668.16 مدعومًا بارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا.

ساعد الانتعاش المفاجئ في شهر يوليو لمؤشر مديري المشتريات الخدمي المستثمرين على التخلص من المخاوف من أن الولايات المتحدة قد سقطت بالفعل في حالة ركود، مما أعاد التجار إلى أسهم شركات التكنولوجيا المتهالكة. أنهى المؤشر الذي صدر الأربعاء الماضي ثلاثة أشهر من التراجع. كانت بيانات طلبيات السلع المعمرة والتصنيع في يونيو أفضل من المتوقع.

وارتفعت جميع المتوسطات الرئيسية الثلاثة يوم الأربعاء، عاكسة خسائرها في وقت سابق من الأسبوع. وعلى الرغم من بيان أكثر من دليل كلاسيكي على حدوث ركود اقتصادي، إلا أن السوق يكتسب سقطه ببعد الركود أو لا حتميته بسبب القوة المتوقعة لسوق العمل. حيث لا تتوافق توقعات وقراءات البيانات المتعددة المتعلقة بالتوظيف في النصف الأول من العام مع ما يحدث عادةً أثناء فترات الركود، وفقًا لبحث منشور في سي إن بي سي.

وذكر التقرير أنه من المعتاد أن تنخفض جداول الرواتب خلال فترات الركود، عندما ارتفعت في الواقع في الأول من العام. نما الاستهلاك الشخصي أيضًا بوتيرة قوية في الأشهر الستة الأولى، في تناقض مع اتجاهات الركود التاريخية.

ومع ذلك، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.6٪ في الربع الأول و0.9٪ في الربع الثاني، متوافقا مع التعريف المشترك للركود.

 

الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية بختام تعاملات يوم الأربعاء بدعم من نتائج إيجابية من بضع شركات غطت على مخاوف من تباطؤ اقتصادي في أعقاب بيانات متشائمة لنشاط الشركات في منطقة اليورو.


وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.5 بالمئة، مستردا خسائره التي مني بها في الجلستين السابقتين.

وكان المؤشر القياسي الأوروبي قد هبط يوم الثلاثاء بفعل بيانات عالمية ضعيفة لنشاط المصانع ومخاوف بأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان قد تؤدي لتصعيد التوتر بين بكين وواشنطن.

وأظهرت بيانات أن نشاط الشركات في منطقة اليورو انكمش بشكل طفيف في يوليو تموز للمرة الأولى منذ أوائل العام الماضي مع كبح المستهلكين الإنفاق وسط أزمة في تكاليف المعيشة.

وتعرضت الأسواق لضغوط مؤخرا إذ أدت الضغوط التضخمية وتزايد أسعار الفائدة والمخاوف بشأن الإمدادات، خصوصا إمدادات الطاقة، إلى تراجعات حادة في شهية المستثمرين للمخاطرة.

 

التعاملات الصباحية للأسهم الأوروبية
تراجعت مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم، لتواصل هبوطها منذ مطلع أغسطس الجاري بعد أن سجلت في يوليو الماضي أول مكاسب شهرية منذ 4 أشهر.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.19% ما يعادل 0.8 نقطة ليبلغ مستوى 435.32 نقطة، فيما نزل مؤشر "يورو ستوكس 50" بنسبة 0.04% توازي 1.53 نقطة ليصل إلى 3683.1 نقطة، وذلك وفقا لبيانات الأسواق الأوروبية.

وهبط مؤشر "كاك 40" الفرنسي نحو 8.3 نقطة أو ما نسبته 0.13% ليصل إلى 6403.11 نقطة، وانخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.41% ما يوازي 54.8 نقطة ليبلغ مستوى 13396.07 نقطة.

وتراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنحو 20.4 نقطة أو ما نسبته 0.27% ليصل إلى مستوى 7388.93 نقطة.

وتراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات أمس، إذ أذكت بيانات عالمية ضعيفة لنشاط المصانع المخاوف من تباطؤ اقتصادي بينما خيًم القلق على الأسواق وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.


وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2 بالمئة بعد يوم من هبوطه بفعل القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي في أعقاب بيانات مخيبة للآمال لنشاط المصانع في منطقة اليورو.

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان على متن طائرة عسكرية أمريكية في أول زيارة من نوعها في 25 عاما والتي تخاطر بدفع العلاقات بين واشنطن وبكين إلى منحدر جديد.

وقالت فيكتوريا سكولار رئيس الاستثمار في انتراكتف انفستور "بعد أفضل شهر لستوكس 600 في يوليو، تتراجع الأسهم الأوروبية عن بعض مكاسبها في بداية أغسطس، مما يشير إلى أن الاتجاه الصعودي كان مبالغا فيه بعض الشيء."

وأضافت قائلة "بالرغم من أن زيارة بيلوسي قد تخلق توترا أعمق بين بكين وواشنطن إلا أنها من غير المرجح أن ينتج عنها صراع عسكري فعلي."

وجاءت أسهم شركات التعدين الأوروبية بين أكبر الخاسرين في جلسة اليوم مع هبوط مؤشرها 1.4 بالمئة وسط تراجع في أسعار السلع الأولية بينما اندفع المتعاملون نحو الأصول الأكثر أمانا.

وانخفضت أسهم شركات صناعة أشباه الموصلات في نطاق بين 1.2 بالمئة و2.2 بالمئة.

ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، كان المؤشر فايننشال تايمز البريطاني الأقل تراجعا بين نظرائه الأوروبيين بدعم من أرباح وفيرة للعملاق النفطي (بي بي (LON:BP)) الذي صعدت أسهمه 2.8 بالمئة.

ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم، مع صعود مؤشر نيكاي معوضًا جانبا من خسائره في الجلسة الماضية التي كانت الأكبر منذ 3 أسابيع.

وأغلق مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية مرتفعًا بنسبة 0.53% أو ما يعادل 147.17 نقطة ليصل إلى 27741.9 نقطة، فيما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.27% توازي 5.28 نقطة ليغلق عند مستوى 1930.77 نقطة.

في المقابل، تباين أداء الأسهم الصينية حيث انخفض مؤشر "إي إس آي" المركب في بورصة شنغهاي بنحو 22.59 نقطة أو ما نسبته 0.71% ليقفل عند 3163.67 نقطة، فيما ارتفع مؤشر هانج سينج الصيني في التعاملات المتأخرة نسبة 0.27% توازي 50.59 نقطة ليصل إلى مستوى 19737.67 نقطة.

وتراجع مؤشر بورصة بومباي سينكس في منتصف التعاملات بنحو 170.7 نقطة أو ما نسبته 0.29% ليصل إلى 57969.92 نقطة.