تعرف على سبب تواجد محمد صبحي في بورسعيد

الفجر الفني

محمد صبحي
محمد صبحي

يسافر الفنان محمد صبحي الليلة إلى بورسعيد، لتكريمه من أحد الأندية الكبرى هناك في السابعة مساء بحضور محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، ويعقب التكريم ندوة ولقاء مفتوح مع صبحي بمشاركة مبدعي وفناني ومثقفي محافظة بورسعيد، ويتزامن اليوم مع الذكري السادسة لافتتاح قناة السويس الجديدة.

خلال اللقاء سيُمنح الفنان محمد صبحي درع باسم اللجنة الثقافية بالنادي، ودرع باسم مجلس الإدارة وهدية تذكارية من أعضاء وعضوات اللجنة الثقافية عبارة عن (بورتريه بالفحم بالألوان).

محمد صبحي اثناء تكريمة باحتفالية كلية الطب البشري 

أوضح الفنان الكبير محمد صبحى أن الإنسان يبني أمة ولا يهدمها، والطبيب يجب أن يكون في قمة هرم هذا المجتمع وليس الفنان لأنه الطبيب والعالم والباحث العلمي.وحرص «صبحي» على توجيه كلمة للطلاب بدأها بجملته الشهيرة، «أبنائي أعزائى فلذات أكبادي»، وأضاف: «سعيد بتواجدى في هذا الصرح العظيم، وأشكر الأستاذ خالد الطوخي ورئيس الجامعة، فهي بجد جامعة مشرفة وخريجيها مشرفين وألف مبروك لأولياء الأمور ألف مبروك».

وتابع «صبحي» خلال تكريمه في احتفالية كلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وحفل تخرج طلاب العام الدراسي 2021ـ2022 أمس:«أنا في قمة سعادتي بأن أكون في مصنع بناء الإنسان وسعيد أنني متواجد اليوم بينكم، فالإنسان يبني أمة ولا يهدمها فالطبيب يجب أن يكون في قمة هرم هذا المجتمع وليس الفنان لأنه الطبيب والعالم والباحث العلمي».

يذكر أن الحفل أقيم أمس برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، والدكتورة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي سابقًا.

حياة الفنان الكبير محمد صبحي

محمد صبحي، ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري. ولد في القاهرة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970م مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس «استوديو الممثل» كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج. 

 ويذكر أنه عندما كان طفلًا صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما الكرنك وسينما بارادى الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.