أوكرانيا تعلن وصول أول سفينة شحن لموانئها منذ الغزو الروسي

الاقتصاد

سفينة شحن
سفينة شحن

قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية يوم الأحد إن أول سفينة شحن منذ الغزو الروسي وصلت إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني المطل على البحر الأسود بهدف نقل الحبوب في المستقبل إلى الأسواق العالمية.

وأبحرت أربع سفن تحمل مواد غذائية من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود في وقت سابق في إطار اتفاق لفك الحصار عن صادرات البلاد البحرية.

وقالت الوزارة على فيسبوك (NASDAQ:META) "سفينة البضائع السائبة فولمار إس. وصلت إلى ميناء تشورنومورسك ومستعدة للتحميل".

 

بابا الفاتيكان يشيد بإبحار سفن الحبوب الأوكرانية ويعتبرها "بارقة أمل"
 

رحب بابا الفاتيكان فرنسيس يوم الأحد بإبحار أولى السفن التي تنقل صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود والتي كانت روسيا تفرض عليها حصارا، قائلا إن الانفراجة قد تكون نموذجا للبدء في حوار بغية إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وانطلقت السفينة الأولى، رازوني، في الأول من أغسطس آب، تلاها سبع أخريات حتى يوم الأحد بفضل اتفاق لتصدير الحبوب والأسمدة بين موسكو وكييف بوساطة تركيا والأمم المتحدة الشهر الماضي.

جاء ذلك بعد تحذيرات الأمم المتحدة من احتمال تعرض مناطق في العالم لمجاعة بسبب توقف شحنات الحبوب من أوكرانيا مما أدى إلى نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار.

وقال البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية للزوار والسياح في ساحة القديس بطرس "هذه الخطوة تظهر أنه من الممكن إجراء حوار للتوصل إلى نتائج ملموسة تساعد الجميع".

وأضاف "هذا الحدث يمثل بارقة أمل وأمنيتي الصادقة هي أنه باتباع هذا الطريق، سيكون من الممكن إنهاء القتال والتوصل إلى سلام عادل ودائم".

وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا، شكل إنتاج روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية.

ويشرف على استئناف صادرات الحبوب مركز التنسيق المشترك في إسطنبول حيث يقوم موظفون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة بفحص السفن وتفتيشها.

دعا بابا الفاتيكان إلى إنهاء الحصار المفروض على صادرات القمح المنقولة بحرا من أوكرانيا

وفي يونيو حزيران، دعا بابا الفاتيكان إلى إنهاء الحصار المفروض على صادرات القمح المنقولة بحرا من أوكرانيا، قائلا إن الحبوب لا يمكن أن تُستخدم "سلاح حرب".