1.3 مليون برميل.. ارتفاع الطلب العالمي على النصف خلال النصف الأول من 2022

الاقتصاد

النفط- ارشيفية
النفط- ارشيفية

ارتفع الطلب العالمي على النفط خلال النصف الأول من عام 2022،بشكل ملحوظ بلغ نحو 1.3 مليون برميل يوميا مقارنة بمستوى عام 2021، ليصل إلى 98.2 مليون برميل يوميا، وذلك وفقا لتقرير لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك ".


ارتفاع الطلب على النفط



وأضاف التقرير، أن ذلك الارتفاع يعزى بشكل رئيسي إلى تعافي النشاط الاقتصادي العالمي عقب إنهاء عمليات الإغلاق ورفع القيود المفروضة على حركة التنقل والسفر المرتبطة بجائحة كوفيد 19.


وتابع التقرير،أنه  ومن المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى 100.3 مليون برميل يوميا مع نهاية عام 2022.


وذكر التقرير، أن هذه التوقعات تخضع لحالة من عدم اليقين مرتبطة بالتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، والتحديات المتعلقة بعودة ظهور فيروس كوفيد 19، والاختناقات في سلاسل التوريد، ومستويات التضخم المرتفعة.


 
اسعار النفط العالمي 


استقرت أسعار النفط على انخفاض طفيف أمس الثلاثاء، بعد جلسة متقلبة حيث تزايدت المخاوف من أن الاقتصاد المتباطئ قد يخفض الطلب مع أنباء عن تعليق بعض صادرات النفط على خط أنابيب دروجبا الروسي إلى أوروبا الذي يمر عبر أوكرانيا


وحسب "رويترز"، تتعرض أسعار النفط الخام لضغوط منذ أسابيع مع تزايد المخاوف من أن الركود قد يخفض الطلب على النفط.

واستقر خام برنت عند 96.31 دولار للبرميل، بخسارة 34 سنتا أو 0.4٪. واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 90.50 دولار للبرميل متراجعا 26 سنتا أو 0.3٪. وخلال الجلسة، ارتفع كلا المعيارين وانخفض بأكثر من 1 دولار للبرميل.

وأوقفت أوكرانيا تدفقات النفط على خط أنابيب النفط دروجبا إلى أجزاء من وسط أوروبا لأن العقوبات الغربية حالت دون دفع موسكو لرسوم العبور.

وقد تأثرت التدفقات على طول الطريق الجنوبي لخط أنابيب دروجبا بينما لم ينقطع الطريق الشمالي الذي يخدم بولندا وألمانيا.

وارتفع النفط في البداية بفضل أنباء خطوط الأنابيب والتوقعات بأن الإغلاق سيقلص الإمدادات، لكن الأسعار عكست مسارها مع وضوح التفاصيل حول سبب الاضطراب.

وقال بوب ياوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو في نيويورك إنه:"بالنظر إلى حقيقة أن الجانب الروسي ليس هو الذي يغلق الأنابيب، ولكن الجانب الأوكراني، فمن المحتمل أن يكون وضعا يمكن حله عاجلا وليس آجلا".


وتعرضت الأسعار لضغوط بسبب محادثات عن محاولة أخيرة من جانب الدول الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وطرح الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين نصا "نهائيا" لإحياء الاتفاق الإيراني لعام 2015. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إنه من المتوقع اتخاذ قرار نهائي بشأن الاقتراح، الذي يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة وإيران، في غضون "أسابيع قليلة جدا جدا".

واستمرت المحادثات لأشهر دون التوصل إلى اتفاق.

وصادرات إيران من النفط الخام، وفقا لتعقب الناقلات، أقل بمليون برميل يوميا على الأقل من معدلها في عام 2018 عندما خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.

انخفض النفط الآن بأكثر من 40 دولارا من ذروته في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي رفع برنت لفترة وجيزة إلى 139 دولارا للبرميل.

وتظهر أحدث جولة من تقارير إمدادات النفط الأمريكية الأسبوعية، أولا من معهد البترول الأمريكي في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش. ويتوقع المحللون انخفاضا طفيفا قدره 400 ألف برميل في مخزونات الخام.

 

 اسعار الذهب العالمي

 

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بدعم من تراجع الدولار بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع التي قد تقدم مزيدا من الوضوح بخصوص مسار تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1794.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.32% إلى 1811 دولارا للأوقية.

وانخفض مؤشر الدولار 0.13% ويجعل انخفاض العملة الخضراء الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

بورصات الخليج تترقب التضخم الأمريكي.. صعود أبوظبي وتراجع قطر
وتترقب الأسواق تقرير أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو تموز الذي يصدر غدا الأربعاء. ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن ينخفض التضخم إلى 8.7% من 9.1% في يونيو/ حزيران.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.77% إلى 20.49 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.8% إلى 932 دولارا للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.12% إلى 2233.60 دولار للأوقية.

ينتظر المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في أمريكا، لقياس ما إذا كان الفيدرالي سيخفف معركته ضد التضخم ويتيح بيئة أفضل لنمو الاقتصاد.

توقعات التضخم عنصر حيوي يراقبه من كثب صانعو السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي، بينما يزيدون بنشاط أسعار الفائدة لاحتواء ضغوط الأسعار التي وصلت لأعلى مستويات في أربعة عقود.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن التضخم السنوي في أمريكا تراجع إلى 8.7 بالمئة في يوليو تموز مقارنة مع 9.1 بالمئة في الشهر السابق.

وتسود أسواق المال حالة ترقب لمعرفة قراءات التضخم المقررة غدا في أكبر اقتصاد في العالم بعدما خيبت بيانات قوية عن التوظيف في الولايات المتحدة الآمال بأن الاحتياطي الاتحادي ربما يخفف من سلسلة رفع أسعار الفائدة بهدف كبح جماح التضخم المتصاعد.

وأقر مجلس الشيوخ قانون الإنفاق بقيمة 430 مليار دولار، الذى يهدف لمكافحة تغير المناخ وتخفيض أسعار العقاقير الطبية، وزيادة الضرائب، من شأنه تخفيض التضخم المتوقع في الأجل المتوسط والطويل، وكذلك العجز في الموازنة حسب وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية.