في ذكرى ميلاده.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين

الفجر الفني

علاء ولى الدين
علاء ولى الدين

يحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل علاء ولي الدين حيث ولد في ١١ من أغسطس ورحل عن عالمنا في سن  الـ 39 من العمر.

نشأته 

ولد بمحافظة المنيا وكان والده يعمل مديرا لملاهى القاهرة وأقدم على التمثيل بالادوار الثانوية وشارك في عدد من الأفلام والعروض المسرحية التى كان تقام على مسرح المدرسة،  ثم  عمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.

علاء ولى الدين 

حقق علاء ولي الدين النجاح من خلال اكتساب الخبرة والصداقات الجديدة داخل الوسط الفني ثم تأهل للوقوف أمام   أمام الكاميرا، وبدأ في التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، منها "أيس كريم في جليم"، "الإرهاب والكباب"، "المنسي"، "النوم فى العسل"، وفي عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر، الأمر الذي شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.

نجاح علاء ولي الدين في الناظر

 

ويعتبر فيلم الناظر إنتاج عام 2000 نقلة فنية في تاريخه حيث حقق إيرادات عديدة، واعتبره زملائه الفنانين "فال خير" لأن الظهور بجانبه كان خطوة للإمام في مشوارهم الفني، فقد ساعد عديد من النجوم الذين انطلقوا بعد ذلك أبرزهم أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، حيث لمعوا وقدموا بطولات سينمائية.

أهم أعماله:- 

من أهم أعماله الدرامية: “الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه” كما قدم بالسينما  “الناظر، حلق حوش” وغيرها.

شقيقه يروى لحظات ما قبل الوفاة

 

روى شقيقه المنتج مع معتز ولي الدين تفاصيل مؤثرة للحظات ما قبل رحيله وقال أنه كان يصور فيلمه الأخير "عربي تعريفة" والذي لم يكتمل نظرًا لوفاته، وأكد أنه عندما اتصل ليطمئن عليه أجابه علاء إجابة غريبة من نوعها وهي "أنا في الجنة يا معتز" وكأنه فارق الدنيا بروحه قبل جسده، وكان دائم التسبيح أيضًا.

 

وعاد من الخارج في وقفة عرفات واستقبله شقيقه بالمطار، وأضاف أنه كان شديد التعلق بأبنه وجمع له الكثير من الملابس والألعاب، وفي ليلة عيد الأضحى المبارك ذهب لصلاة العيد ونبه شقيقه بالتأكيد على الجزار لذبح الأضحية، وأصر على تفرقة الأضحية بنفسه وأمر شقيقه بإحضار الجرائد لمعرفة ما حدث من أخبار فترة غيابه.

 

أحضر شقيقه بالفعل الجرائد وعندما دخل غرفته وجده ساقطًا بالأرض وعندها علم بوفاته وأصر ألّا يعلن الخبر على والدته وأسرع لإحضار جيرانه للذهاب به إلى المستشفى على أنها "غيبوبة سكر".