"صديق للبيئة".. كل ما تريد معرفته عن "اسكوتر الإسعاف" الذي أطلقته وزارة الصحة

تقارير وحوارات

الاسكوتر الإسعافي
الاسكوتر الإسعافي

كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن بدء استخدام الاسكوتر الكهربائي الإسعافي في أسطول هيئة الإسعاف المصرية، ضمن خطة الوزارة لمواكبة التطورات العالمية وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقالت وزارة الصحة والسكان في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن الاسكوتر الكهربائي الإسعافي صديقًا للبيئة، حيث يعمل بالكهرباء ولا يصدر منه أي عادم نهائيًا.


مميزات الاسكوتر

- يعد من أحدث وأسرع الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين.
- يتميز بسرعته وصغر حجمه وقدرته على المناورة في الأماكن المزدحمة والشوارع الضيقة.
- يهدف إلى إسعاف المصاب بواسطة المسعف "قائد الاسكوتر".
- المسعف بحوزته حقيبة الإسعافات الأولية التي تحتوي على المستلزمات الطبية.
- يتم إسعاف المصاب بشكل عاجل وأولي لحين وصول سيارة الإسعاف إلى الموقع.
- يعمل من خلال الشحن الكهربائي.
- يتميز بقدرته على السير لمسافة تفوق 100 كم في الشحنة الواحدة.
- الاسكوتر صديقًا للبيئة ولا يصدر منه أي عادم نهائيًا.


الاسكوتر الكهربائي الإسعافي

كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إن دخول الاسكوتر الكهربائي الاسعافي للعمل ضمن أسطول هيئة الإسعاف المصرية.


وأوضح عبدالغفار إنه تطورًا ملحوظًا ونقلة نوعية لما يقدمه من إسعافات أولية للمصاب، ويمثل الاسكوتر أحدث الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين.


يتميز الاسكوتر بسرعته وصغر حجمه وقدرته على المناورة في الأماكن والشوارع الضيقة، لسرعة إسعاف المصاب بواسطة المسعف، وبحوزته حقيبة “الإسعافات الأولية” التي تحتوى على المستلزمات الطبية، وذلك بشكل أولي لحين وصول سيارة الإسعاف إلى موقع المصاب.

كما يسهم الاسكوتر في سرعة إسعاف المصابين، بالاضافة لكونه صديقا للبيئة حيث يعمل من خلال الشحن الكهربائي ويتميز بقدرته على السير لمسافة تفوق ١٠٠ كم في الشحنة الواحدة، ولا يصدر منه أي عادم نهائيًا.

كما يحتوي الاسكوتر على جميع الإسعافات الأولية، التي يحتاج إليها المصاب من أجل إنقاذ حياته لحين وصول سيارة الإسعاف ونقله للمستشفى.

جدير بالذكر ان التجربة الأولى بدأت بـ12 اسكوتر، لتجريبها على أرض الواقع داخل مصر، وفي حال نجاح التجربة يتم رفع العدد إلى 50 و100 اسكوتر وهكذا، وبدء استخدامه في القاهرة الكبرى ومدينة شرم الشيخ.