القصة الكاملة لإعلان بريطانيا حالة الجفاف في أجزاء من البلاد.. التفاصيل كاملة

أعربت السلطات البريطانية، اليوم  الجمعة، إنه بسبب فترة طويلة من الطقس الحار التي  تعرضت لها البلاد، انتقلت معظم المناطق من إنجلترا رسميا إلى حالة الجفاف.
كما صرح "ستيف دوبل" وزير المياه بالحكومة البريطانية في بيان رسمي "ان شركات المياة أعربت بأن ما زال الوضع امن، كما ان الإمدادات الأساسية لا تزال في حالة جيدة. وأن شركات المياة استعدت مسبقا لهذة الظاهرة، لكن سيتم مراقبة الوضع عن كثب، وكذلك الآثار المترتبة على المزارعين والبيئة.

مكتب الأرصاد الجوية البريطاني يحذر مسبقا

 
وكان قد حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، في يوليو الماضي، ان حالة الجفاف التي عاشتها إنجلترا مؤخرا هي الأكثر جفافًا منذ 111 عامًا، وتشير المؤشرات إلى ان فترة جفاف امتدت ثمانية أشهر، من نوفمبر 2021 إلي يونيو 2022. وكان شهر يوليو هو الأكثر جفافًا منذ عام 1984 علي جميع أنحاء المملكة المتحدة.

 

الأمم المتحدة تغيرات المناخ السبب الأول فيها هو الإنسان

وفي فبراير الماضي من العام الجاري، صدر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن تغيرات المناخ، والسبب الرئيسي الأول فيها هو الإنسان، وما تسببه التغيرات من جفاف، كان هو العامل الرئيسي في ارتفاع عدد الحرائق بنسبة 30%  في نهاية ال28 عاما الأخيرة، كما بلغ متوسط ادرجة الحرارة العالمية نحو 1.2 درجة مئوية أعلى مما كان عليه في أوقات ما قبل الثورة الصناعية. وهذا يؤدي بالفعل إلى موجات شديدة الحرارة.

ولن تتوقف درجات الحرارة عن الارتفاع إلا إذا توقف البشر عن إضافة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي. وحتى ذلك الحين، ستتفاقم موجات الحر والجفاف. وسيؤدي الفشل في معالجة تغير المناخ إلى تصاعد درجات الحرارة الشديدة بشكل أكثر خطورة

تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة

وأشارت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أنً درجة الحرارة العالمية ارتفع بنحو 0.8 %  خلال الـ 100 عام الماضية فقط، كما الوكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنّ عام 2016م كان الأكثر سخونةً منذ بدء حفظ السجلات في عام 1895م، ومن هذة التأثيرات.
 

ذوبان الجليد

حيث سيُؤدّي ذوبان الجليد إلى ارتفاع درجات الحرارة في القطبين، وظهرت هذة الظاهرة في أوائل القرن العشرين، مما أدي تلاشيها وتراجعها عن اليابسة، وتلاشيها في البحر، وهو ما سيودي إلى عواقب وخيمة لاحقا، كما إذا استمرت الانبعاثات الغازية في الاستمرار دون توقف؛ فإن القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد في صيف عام 2040م.

الصحة

أوضحت الجمعية الطبية الأمريكية، في تقرير نشر لها، عن الزيادة في بعض الأمراض المزمنة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وأدي ذلك زيادة نسب الإصابة بالعديد من الأمراض كالربو، والملاريا، وفيروس زيكا، كما ستؤدي زيادة درجة الحرارة إلى ارتفاع عدد البعوض، وما سيؤدي إلى الزيادة في نشر الأمراض.