فيديو

لحظة وصول جثامين لـ 4 أشقاء لقوا مصرعهم صعقا بالكهرباء بالفيوم

محافظات

تشييع جثامين الاشقاء
تشييع جثامين الاشقاء 4 لقيوا مصرعهم صعقا بالكهرباء بالفيوم

وصل منذ قليل جثامين الأشقاء الـ 4 الذين لقيوا مصرعهم صعقا بالكهرباء مساء أمس، اثناء ريهم للأراضى الزراعية الخاصة بهم بعزبة عبدالوارث التابعة، لقرية الغرق، بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، لدفنها فى مقابر الأسرة بعزبة حلبوك، وسط حالة من الحزن والذهول تسيطر على أهالى مركز اطسا.

 

تشييع جثامين الاشقاء 4 لقيوا مصرعهم صعقا بالكهرباء بالفيوم 

 

وصول 4 نعوش 

حيث وصلت سيارتين نصف نقل يحملان الـ 4 نعوش وسط حالة من البكاء والتكبيرات والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة من أهالى القرية اللذين حضروا إلى المقابر منذ الصباح الباكر فى أنتظار الجثامين.

 

 

سقوط سلك كهربائى عليهم

كان 4 أشقاء قد لقيوا مصرعهم إثر سقوط سلك كهربائى عليهم، أثناء ريهم للأرض الزراعية الخاصة بهم، بعزبة الوارث التابعة لقرية الغرق،  بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وقاما أسرتهم بنقلهم إلى الوحدة الصحية لتوقيع الكشف الطبى عليهم، فى محاولة لإنقاذ حياتهم، إلا أن طبيب الوحدة بعد توقيع الكشف عليهم أخبرهم أنهم قد فارقوا الحياة  .

     

تشييع جثامين الاشقاء 4 لقيوا مصرعهم صعقا بالكهرباء بالفيوم 

 

بلاغ لمدير أمن الفيوم 

تلقى اللواء ثروت المحلاوى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا بوقوع حادث سقوط سلك كهربائى على مواطنين بأرض زراعية بعزبة الوارث التابعة لقرية الغرق بمركز إطسا ووجود جثث، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

 

مصرع 4 أشقاء 

 وبالمعاينة تبين أنه أثناء تواجد 4 أشقاء بأرض زراعية بالقرية سقط عليهم سلك كهربائى وسقطوا جثث هامدة هم "سيد راغب جويد وأشقاؤه الثلاثة "رمضان، ومحمد، وجودة".

 

تشييع جثامين الاشقاء 4 لقيوا مصرعهم صعقا بالكهرباء بالفيوم 

 

 

وتم نقلهم إلى الوحدة الصحية بالفرق وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

 

أسماء الاشقاء الاربعة

والأشقاء الـ 4 المتوفين هم سيد راغب جويد حلبوك، وأشقائه الثلاثة “ رمضان، ومحمد، وجودة " والتى تتراوح اعمارهم من 38 عاما إلى 62 عاما، وأكد أهالي قرية ابو الوارث التابعة لقرية الغرق، بمركز اطسا، أن الأشقاء الاربعة يتمتعون بسمعة طيبة وحسنه بين الناس وانهم من أفضل الناس في قريتهم، مؤكدين أنهم كانوا من خيرة الناس فى القرية وأنهم كانوا دائمين التودد إلى أهلف القرية جميعا ولم يزعلوا احد من القرية أبدا لأنهم كانوا يتمتعون بالحب وطيبة قلوبهم حتى وقت وفاتهم.